يا أهل ذا المنزل هل حيلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أهل ذا المنزل هل حيلة لـ أبو الرقعمق

اقتباس من قصيدة يا أهل ذا المنزل هل حيلة لـ أبو الرقعمق

يا أهل ذا المنزل هل حيلة

تنجي فمن ظبيكم معطبي

عقرب صدغيه فقلبي إذا

همم توقى لدغة العقرب

وكلما لاحظني طرفه

لاحظني عن مقلة الربرب

يبسم إن ناولني ثغره

عن ذي غروب واضح أشنب

أنجبت في الحمق وهل فاضل

كناقص في الحمق لم ينجب

لو علموا مالي من لذة

لم ألح في الحمق ولم أعتب

أعتبني الدهر ولولا الذي

عم الورى بالبذل لم يعتب

لما رأى الآمال مصروفة

إلى السديد ابن أبي الطيب

فارقني من شره صاحب

كان لعمري شر مستصحب

هناك لو تبصرني تائهاً

على بني الدهر تعلقت بي

تطلب مني نائلاً بعد أن

كنت أرى الرزق مع الكوكب

كذاك من صاحب من لم يزل

رب جناب ممرع مطلب

أول من يثني به خنصر

وأصفح النفس عن المذنب

مهذب الآراء محمودها

مفضل في الشرق والمغرب

لا فرق عندي بين أقلامه

وبين فعل الصارم المقضب

ما استهلها إلا أذلت له

من الأعادي كل مستصعب

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أهل ذا المنزل هل حيلة

قصيدة يا أهل ذا المنزل هل حيلة لـ أبو الرقعمق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو الرقعمق

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي