يا أم عبد الملك اصرميني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أم عبد الملك اصرميني لـ جميل بثينة

اقتباس من قصيدة يا أم عبد الملك اصرميني لـ جميل بثينة

يا أُمَّ عَبدَ المَلِكِ اِصرِميني

فَبَيِّني صَرمِيَ أَو صِليني

أَبكي وَما يُدريكِ ما يُبكيني

أَبكي حِذاراً أَن تُفارِقيني

وَتَجعَلي أَبعَدَ مِنّي دوني

إِنَّ بَني عَمِّكِ أَوعَدوني

أَن يَقطَعوا رَأسي إِذا لَقوني

وَيَقتُلوني ثُمَّ لا يَدوني

كَلّا وَرَبِّ البَيتِ لَو لَقوني

شَفعاً وَوَتراً لَتَواكَلوني

قَد عَلِمَ الأَعداءُ أَنَّ دوني

ضَرباً كَإيزاعِ المَخاضِ الجونِ

أَلا أَسُبُّ القَومَ إِذ سَبّوني

بَلى وَما مَرَّ عَلى دَفينِ

وَسابِحاتٍ بِلِوى الحَجونِ

قَد جَرَّبوني ثُمَّ جَرَّبوني

حَتّى إِذا شابوا وَشَيَّبوني

أَخزاهُمُ اللَهُ وَلا يُخزيني

أَشباهُ أَعيارٍ عَلى مَعينِ

أَحسَسنَ حِسَّ أَسَدٍ حَرونِ

فَهُنَّ يَضرِطنَ مِنَ اليَقينِ

أَنا جَميلٌ فَتَعَرَّفوني

وَما تَقَنَّعتُ فَتُنكِروني

وَما أُعَنّيكُم لِتَسأَلوني

أُنمى إِلى عادِيَةٍ طَحونِ

يَنشَقُّ عَنها السَيلُ ذو الشُؤونِ

غَمرٌ يَدُقَّ رُجُحَ السَفينِ

ذو حَدَبٍ إِذا يُرى حَجونِ

تَنحَلُّ أَصفادُ الرِجالِ دوني

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أم عبد الملك اصرميني

قصيدة يا أم عبد الملك اصرميني لـ جميل بثينة وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن جميل بثينة

جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه[١]

تعريف جميل بثينة في ويكيبيديا

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جَميل بُثَينَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي