يا أم حوران اكتمي أو نمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أم حوران اكتمي أو نمي لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة يا أم حوران اكتمي أو نمي لـ رؤبة بن العجاج

يا أُمَّ حُورَانَ اكْتُمِي أَوْ نُمِّي

أَيْهاتَ عَهْدُ العَزَبِ الصِيَمِّ

قَدْ كُنْتُ قَبْلَ الكِبَرِ القِلْحَمِّ

وَقَبْلَ نَحْضِ العَضَلِ الزِيَمِّ

رِيقِي وَتِرْيَاقِي شِفاءُ السَمِّ

فَلا تَكُونِي يا ابْنَة الأَشَمِّ

وَرْقاءَ دَمَّي ذِئْبَهَا المُدَمِّي

حَارِثُ قَدْ فَرَّجْتَ عَنِّي غَمِّي

فَنَامَ لَيْلِي وَتَجَلَّى هَمِّي

وَقَدْ تَجَلَّى كُربُ المُحْتَمِّ

نِعْمَ عَمِيدُ القَوْمِ وَابْنُ العَمِّ

يَوْماً إِذَا دارَتْ رَحَى الأُسْطُمِّ

إِنِّي عَلَى العَرِيضِ وَالتَكَمِّي

أَرَى مُلِمَّ القَدَرِ المُلِمِّ

يَزِلُّ وَالذَمُّ لأَهْلِ الذَمِّ

عَنْ قَسْوَرِيِّ العِزِّ مُطْرَخِمِّ

مِنْ آلِ عَمْرٍو فِي العَدِيدِ الجَمِّ

يا ابْنَ سُلَيْمٍ فِي النَوَاصِي الشُمِّ

أَنْتَ ابْنُ كُلِّ سَيِّدٍ خِضَمِّ

ضَخْمِ الدَسِيعِ مِفْضَلٍ لِهَمِّ

فِي حَسَبٍ تَمَّ إِلَى مَتَمِّ

عَالِي الجُدُودِ مِزْحَمٍ صِلْقَمِّ

فَابْسُطْ عَلَيْنَا كَنَفَيْ مِلَمِّ

دانٍ مِخَصٍّ مِجْنَبٍ مِعَمِّ

وَقُلْتُ لِلنَّامِي إِلَى التَنَمِّي

لا تَجْذُلَنِّي بِأَبِي وَأُمِّي

حارِثُ قَدْ عالَجْتَ إِحْدَى الصُمِّ

مِنْ سَنَةٍ تَرْتَمُّ كُلَّ رِمِّ

تَنْتَسِفُ النابِتَ بَعْدَ القَمِّ

أَحْرَقَتِ المالَ احتِراقَ الحَمِّ

فَأَوْرَثَتْنِي جِسْمَ مُسْلَهِمِّ

نِضْوٍ كَنِضْوِ الوَصِبِ المُنْضَمِّ

وَقَدْ أُرَى واسِع جَيْبِ الكُمِّ

أَسْفِرُ مِنْ عِمامَةِ المُعْتَمِّ

عَنْ قَصَبٍ أَسْحَمَ مُدْلَهِمِّ

لا أَبْتَغِي بِالعَمَل الأَذَمِّ

عَيْباً وَلَا يُبْطِرُنِي غِطَمِّي

وافِدَ قَوْمٍ ساوِيَ المَأَمِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أم حوران اكتمي أو نمي

قصيدة يا أم حوران اكتمي أو نمي لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي