يا أسدا يحمي عرين العلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أسدا يحمي عرين العلى لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة يا أسدا يحمي عرين العلى لـ عماد الدين الأصبهاني

يا أَسداً يحمي عرينَ العُلى

هنيتَ جمعَ الشّملِ بالشِّبلِ

عثمان ذي النُّورينِ بينَ الورى

مِن سؤدٍ سامٍ ومن فضلِ

يا طيّبَ النّجرِ بلغتَ المنى

تملياً بالطَّاهرِ النّجلِ

يحكيكَ إقداماً وبأساً فما

أَشبه هذا الفرع بالأَصلِ

فحائلُ الرُّشدِ على بِشْرهِ

شاهدةٌ بالفضلِ والنُّبلِ

مَلْكٌ قَضَى اللّهُ له أَنّه

على ملوكِ الأَرضِ يستعلي

بالملكِ النّاصرِ سلطاننا

طالتْ يدُ الإحسانِ والعدلِ

بشملهِ المجموعِ آمالُنا

بنُجحها مجموعةُ الشملِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أسدا يحمي عرين العلى

قصيدة يا أسدا يحمي عرين العلى لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها ثمانية.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي