يا أرض بيروت بشرانا وبشراك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أرض بيروت بشرانا وبشراك لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة يا أرض بيروت بشرانا وبشراك لـ ناصيف اليازجي

يا أرضَ بيروتَ بُشرَانا وبُشراكِ

لقد أتى اليومَ مَوْلانا ومَوْلاكِ

من أرضِنا رحمةُ الله الكريمِ أتى

مع فَيْضِ رحمتهِ من عُلْوِ أفلاكِ

قد فتحَ الخِصْبُ عينَ الزَّهرِ حاكِيةً

زُهْرَ النُّجومِ وكانَ الفضلُ للحاكي

فليسَ من نائحٍ غيرَ الحَمامِ ولا

غيرَ السَّحائِبِ في أقطارنا باكِ

زارَ الوزيرُ حِماكِ اليومَ منعطِفاً

وحَلَّ كالرُّوحِ في جسمٍ فأحياكِ

الرَّاشِدُ الماجدُ المرفوعُ مَنصِبُهُ

والصَّائِبُ الحُكمِ عن عِلمٍ وإدراكِ

هذا الذي تَظلِمُ الأموالَ راحتُهُ

وعدلُهُ يُنصِفُ المَظلومَ والشَّاكي

ماضي الحُسامِ بسيفِ اللهِ منتقمٌ

من كلِّ طاغٍ شديدِ البأسِ فتَّاكِ

ذكاؤُهُ مثلَ نورِ الشَّمسِ مُتَّقِدٌ

وذكرُهُ مِثلُ عَرْفِ العَنبَرِ الذَّاكي

رحيبُ صَدْرٍ تضيعُ النَّائباتُ بهِ

كالبحرِ يَسبَحُ فيه بعضُ أسماكِ

إذا التَقتهُ خُطوبُ الدَّهرِ عابِسةً

لاقَى الخُطوبَ بوجهٍ مِنهُ ضَحَّاكِ

يَرعَى الأهالي كأولادٍ مكرَّمَةٍ

لهُ ويحَمي أراضيها كأملاكِ

وللصديقِ التِفاتٌ مِن صَداقَتِهِ

إلاّ لدَى حُكمِ تسريحٍ وإمساكِ

يا أرضَ سُوريَّةَ المسعودَ طالِعُها

حَمْداً وشُكراً فإنَّ اللهَ أعطاكِ

ويا عشائرُ باسمِ الله مَنزِلُكم

ويا قوافِلُ باسمِ اللهِ مَجراكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أرض بيروت بشرانا وبشراك

قصيدة يا أرض بيروت بشرانا وبشراك لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي