يا أخلاي مرحبا وسلاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أخلاي مرحبا وسلاما لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة يا أخلاي مرحبا وسلاما لـ إبراهيم عبد القادر المازني

يا أخلاي مرحباً وسلاماً

نعم ليل يضمنا في نظام

بين كأس وأخوة ونعما

ليلة بين أخوة ومدام

جاء هذا الربيع طلقاً وجئتم

مثله بعد طول عهد الغمام

فسقى الأرض ربها وسقيم

مهجتي ريها على الأيام

فرياضٌ من الربيع حوال

ورياض من ودنا البسام

ولعمري لولاكم ما عبأنا

برياض مفترة الأكمام

ورياض الربيع خضر ولكن

أنتم وردها الذكي الشمام

قد يشم الصديق من نفحة الأخ

وان مالا يشم قطر الرهام

أنتم أخوتي ربيعي لا ذاك

فما للزمان طول مقام

لن يفوت الربيع عيشي ما أص

فيتم الود أو رعيتم ذمامي

جمعتنا مودة فلبسنا

ثوباً ضافياً على الأجسام

ليلتي هذه جدير سناها

أن يشوق الفؤاد للإظلام

والليالي إذا أتتك بإحسا

ن وطيبٍ أطمعن في الإنعام

فلتكن كرةٌ إلى مثل هذا

بعد أيام فترةٍ وجمام

عندي الليل والنهار سواء

حين تبدون في سواد الظلام

ولئن عدت أنني لشكور

أنشر الشكر في القوافي الكرام

فاغتنم ذاك اللسان فإن ال

ملك للألسن الفصاح الكلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أخلاي مرحبا وسلاما

قصيدة يا أخلاي مرحبا وسلاما لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي