يا أخت مازن ما لي للهوى قبل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أخت مازن ما لي للهوى قبل لـ محمد بن حمير الهمداني

اقتباس من قصيدة يا أخت مازن ما لي للهوى قبل لـ محمد بن حمير الهمداني

يا أختَ مازنِ ما لي للهوى قِبَلُ

فما الملامُ وممَا التعنيفُ والعَذَلُ

قلت أتّئد وهو شَيءٌ لا يلائمني

قلت إصْطِبْر ومكانُ الصبر مشتعلُ

لا تسألني عن قلبي ولا كبدي

فذا وذاك مع الحي الذي رَحَلوا

فارقتُهم وبودي لا أفارقُهم

وأعظمُ الإمِر ما تعيي به الحيلُ

شدوا وما وقفوا بانوا وما لطفوا

ساروا ومَا عطفوا جاروا وما عدلوا

يا حادياً إبلَ الأحبابِ وْيَحك قِفْ

فلستَ تعلم من سَارتْ به الإِبِلُ

عهدي بهمْ ولهم بالمنحنى حِلَلٌ

واليوم هي ظُعَنٌ من فوقها كِلَلٌ

لم يرحموا زَفْرَاتي وهي صَاعدةٌ

ولا رَثوا لِدموعي وهي يَنْهمل

يا شاري البرق والأجفان هاجعة

والسحبُ هامعَةٌ والليلُ منسدل

عَرِّجْ على الطلَلِ البالي بكاظمةٍ

وَقل نَعِمْتَ صَبَاحاً أيها الطللُ

وإن عَبَرتَ على رمل العقيقِ ضحى

فاسْق العقيق وجيراناً به نزلوا

لو قيْل لي سَل لتعُطي ما تؤمّلُه

لقلتُ تَرجِعْ لي أيامي الأولُ

أو قيل إن الحيّا والبحر قد عدمَا

لَقُلْتُ كفُّ سُهيلٍ عنْهمُا بَدلُ

ابْنُ المراتب مذ شدت مآزرُه

وابْنُ المواكبُ فيه البيضُ والاسلُ

أغر أبلجُ من عكٍ يُزان به

صدرُ الخَميس ويزهُو الجحفلُ الحفلُ

كأنه مَلَكُ في العين أو مَلِكٌ

أوْ ضيغمٌ مَحِكٌ أو عَارِضٌ هطِل

يبني من الفخر ما كانت أوائلُه

تبنى ويَفعل أضعاف الذي فَعلوا

وحيث سَار فللأموال مبتذل

وحيث حلَّ فللأثقال مُحْتمِلُ

يا ابنَ الذوائب من عكّ ولا عجبٌ

في موضع النحلِ إن يجني به العَسلُ

لا تعجبنَ لِتَخْييمي عليك فلَمْ

أُخْط الطريقَ ولاَ ضلت بي السَّبُلُ

فالطيرُ يسقط حيثُ الحبُّ منتثرٌ

والعِيسُ تنجع حيث المرتع الخضل

لي منك حبل موالاة به وصلت

وليس يوصل الأحبلُ منْ يَصِلُ

تقدمتني جيادٌ لو عَرَضْتُ لها

حزتُ الرهانَ وفي أرسَاغي الشكل

وما أحظك تحريضا على كرمٍ

أنت الجوادُ ومِنْك الجودُ يُنتحل

هذا المآثرُ لا قعبانَ من لَبنٍ

وذي المواقفُ لا صفينُ والجملُ

لا تعدَ مَنَّك عَكُّ يا أبا عمرٍ

فما سواك لِعَكٍ كُلُّها جَبَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أخت مازن ما لي للهوى قبل

قصيدة يا أخت مازن ما لي للهوى قبل لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي