يا آل ودي ما الذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا آل ودي ما الذي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة يا آل ودي ما الذي لـ حسن حسني الطويراني

يا آل ودي ما الَّذي

مما ألاقي منقذي

فلقد فقدت تلذذي

لما رأيت معوذي

بالموت شبه منبذ

حالت فحالت بيننا

غيلٌ وساعدَ بيننا

ولقد غصبت من الهنا

قرضاً فعوضني الغنا

عنها وأعقب ذي بذي

تَأتي المصائب في غِيَلْ

ويسوقها حكمُ الأزلْ

فلربما دهم الأجلْ

والمرء لاه بالأملْ

حيث الغدا لم يؤخذ

فاترك صفا المحيا ودعْ

من زهرة الدنيا الطَمعْ

فالموت يفجع ما اجتمعْ

ولكَم حريص قد قنعْ

بالترب أضحى يغتذي

عادي الليالي كالأملْ

ليست لياليك الأُولْ

هذا الحبيب وقد رحلْ

فانفض يديك ولا تسلْ

وانفت أو الفُظ وانبذِ

فالقوم جدوا في السُرى

والعمرُ ولّى القهقرى

والدَهر باعك واشترى

والقلب أمسى مُسعَرا

والطرفُ مدراراً قَذِي

فإلام نشكو من حزنْ

وعلامَ تستدني الزمَنْ

فالجمع قد بلغوا السكنْ

وأراك تبصر من ظعنْ

فاخلص إليه أو احتذي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا آل ودي ما الذي

قصيدة يا آل ودي ما الذي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي