يا آل زيد مناة هل من زاجر

أبيات قصيدة يا آل زيد مناة هل من زاجر لـ الحارث بن حلزة

يا آلَ زَيدِ مَناةَ هَل مِن زاجِرٍ

لَكُمُ فَيَنهى الجَهلَ عَن هَمّامِ

ما إِن يُسافِهُنا أُناسٌ سُوقَةٌ

إِلّا سَنَشعَبُ هامَهُم في الهامِ

مِنّا سَلامَةُ إِذ أَتانا ثائِراً

يَعدُو بِأَبيضَ كَالغَديرِ حُسامِ

فَعلا بِهِ شَعَرَ القَذالِ وَيَدَّعي

فِعلَ المُخايِلِ مُقعَدَ الإِعصامِ

وَثَنى لَهُ تَحتَ الغُبارِ يَجُرُّهُ

جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بِالإِرآمِ

وَسَما فَيَمَّمَها المَفازَةَ قائِظاً

يَعلو المَهامِهَ في سَبيلٍ حامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا آل زيد مناة هل من زاجر

قصيدة يا آل زيد مناة هل من زاجر لـ الحارث بن حلزة وعدد أبياتها ستة.

عن الحارث بن حلزة

الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي. شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.

تعريف الحارث بن حلزة في ويكيبيديا

الحارث بن حلّزة اليَشْكُرِىّ واسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، من بادية العراق، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 - 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.