ياهزة الغصن الوريق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ياهزة الغصن الوريق لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة ياهزة الغصن الوريق لـ ابن خفاجة

ياهِزَّةَ الغُصنِ الوَريقِ

وَبَشاشَةَ الرَوضِ الأَنيقِ

أَتَتكُما بُشرى بِسُقيا

أَم سَلامٌ مِن صَديقِ

فَهَزَزتُ مِن عِطفٍ نَدٍ

وَسَفَرتَ عَن وَجهٍ طَليقِ

وَلَقَد أَقولُ إِذا سَرى

بَينَ الأَقاحي وَالشَقيقِ

بِاللَهِ يانَفسَ الصَبا

حَيِّ الصَديقَ عَنِ الصَديقِ

قُل لِلحَبيبِ بَلِ الحَميمِ

بَلِ الشَفيقِ بَلِ الشَقيقِ

يامُلتَقى الخُلقِ الشَريفِ

وَهِشَّةَ الوَجهِ الطَليقِ

إِنَّ النَجاةَ بَعيدَةٌ

فَاِسلُك بِنا قَصدَ الطَريقِ

وَاِركُض بِنا رَكضاً حَثيثاً

فيهِ عَن نَظَرٍ دَفيقِ

فَلِمِثلِها مِن شِقَّةٍ

أَعدَدتُ مِثلَكَ مِن رَفيقِ

فَاِرغَب بِنَفسِكَ عَن مَكانٍ

قَد نُبِذتَ بِهِ سَحيقِ

وَاِركَب بِنا اللَفظَ الجَليلَ

وَسِر إِلى المَعنى الدَقيقِ

وَاِمسَح قَذى طَرفٍ بِهِ

يَمتَدُّ في فَجٍّ عَميقِ

وَشُبِ الوَعيدَ بِمَوعِدٍ

فَالماءُ يُمزَجُ بِالرَحيقِ

وَتَلافَ مِن بَحرِ الشُكاةِ

أَخاً يَمُدُّ يَدَ الغَريقِ

لا بِالسَقيمِ ولا الصَحيحِ

وَلا الأَسيرِ وَلا الطَليقِ

لَو جِئتَهُ فَفَجَأتَهُ

لَأَقَلَّ جَفنَ المُستَفيقِ

لا تَبخَلَنَّ بِنَفحَةٍ

وَثَراكَ مِن مِسكٍ فَتيقِ

وَاِربَع بِوادٍ عُشبُهُ

خَضلٌ وَنَم في رَأسِ نيقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ياهزة الغصن الوريق

قصيدة ياهزة الغصن الوريق لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي