ياماء محتبسا وراء النور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ياماء محتبسا وراء النور لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة ياماء محتبسا وراء النور لـ التجاني يوسف بشير

ياماء مُحتبساً وَراء النور

عَجَباً خَدَعت بِفَيضك المَسحور

يا حسن حَسبي مِن خِداع السحر

اَو حَسب المَفاتن مِن خِداع الزور

أَفتلك نافِذة الفَناء وَهَذِهِ الش

رفات أَم هِيَ عالم مِن نور

وَهُناكَ أَنتَ أَم الجَلال أَم الهَوى

صُوَراً مُلَونة عَلى بلور

لَحسبتها دُنيا هُناك لِعابر

علق بِها أَو شاعر موتور

وَلَكدت أَحسبها معاني قصرت

كلماً فَأَفرغها الهَوى في دور

مَرحى بِمَطلعك الجَميل وَمَوقِفي

إِذ ذاكَ مَوقف شاخص مَذعور

أَنسيت نَفسي في الجَمال وَغِبت مَأ

خوذ النَواظر فيكَ عَن تَفكيري

وَبِسحر نافِذة الفَناء وَدونَها

مغدى الوَلائد أَو مراح الحور

وَهُناك تَطلَع مِن وَراء سَمائِها

كَالماء مُحتَبِساً وَراء النور

وَبلهوك المَحبوب خَلف زُجاجها ال

فُضي تَعبث بِالفَتى المَسحور

شرح ومعاني كلمات قصيدة ياماء محتبسا وراء النور

قصيدة ياماء محتبسا وراء النور لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها أحد عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي