ويوم عسول الآل حام كأنما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويوم عسول الآل حام كأنما لـ مروان بن أبي حفصة

اقتباس من قصيدة ويوم عسول الآل حام كأنما لـ مروان بن أبي حفصة

وَيَومٍ عَسولِ الآلِ حامٍ كَأَنَّما

لَظى شَمسِهِ مَشبوبُ نارٍ تَلَهَّبُ

نَصَبنا لَهُ مِنّا الوُجوهَ وَكِنُّها

عَصائِبُ أَسمالٍ بِها نَتَعَصَّبُ

إِلى المُجتَدى مَعنٍ تَخَطَّت رِكابُنا

تَنائِفَ فيما بَينَها الريحُ تَلغَبُ

كَأَنَّ دَليلَ القَومِ بَينَ سُهوبِها

طَريدُ دَمٍ مِن خَشيَةِ المَوتِ يَهرُبُ

بَدَأنا عَلَيها وَهِيَ ذاتُ عَجارِفٍ

تَقاذَفُ صُعراً في البُرى حينَ تُجذَبُ

فَما بَلَغَت صَنعاءَ حَتّى تَبَدَّلَت

حُلوماً وَقَد كانَتَ مِنَ الجَهلِ تَشغَبُ

إِلى بابِ مَعنٍ يَنتَهي كُلُّ راغِبٍ

يُرَجّى النَدى أَو خائِفٍ يَتَرَقَّبُ

جَرى سابِقاً مَعنُ بن زائِدَةَ الَّذي

بِهِ يَفخَرُ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ

فَبَرَّزَ حَتّى ما يُجارى وَإِنَّما

إِلى عِرقِهِ يُمنى الجَوادُ وَيُنسَبُ

مُحالِفُ صَولاتٍ تُميتُ وَنائِلٍ

يَريشُ فَما يَنفَكُّ يُرجى وَيُرهَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويوم عسول الآل حام كأنما

قصيدة ويوم عسول الآل حام كأنما لـ مروان بن أبي حفصة وعدد أبياتها عشرة.

عن مروان بن أبي حفصة

مروان بن سلمان بن يحيى بن أبي حفصة، كنيته أبو الهيندام أو أبو السمط، ولقبه ذو الكمر. شاعر عالي الطبقة، كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، وقد وفد على المهدي فمدحه ثم الهادي من بعده ثم إلى مديح هارون الرشيد ومدح البرامكة وزراء الرشيد. وعلى كثرة ما أصابه من خلفاء بني العباس وعلى يساره، فقد كان بخيلاً بخلاً شديداً، ضربت به الأمثال ورويت عنه الحكايات. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد.[١]

تعريف مروان بن أبي حفصة في ويكيبيديا

مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ (105 - 182 هـ = 723 - 798 م) هو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ. ويمتاز شعره بالعراقة والجودة ومتانة الألفاظ وسداد الرأي ودافع بشعره عن العباسيين ودعى إليهم واحتج على خصومهم وعارضهم. وقد دفع ثمن تعصبه للعباسيين حياته، إذ اغتاله بعض المتطرفين من الشيعة العلويين ببغداد. ولقد كان بخيلا مقتّرًا على نفسه، له حكايات في الْبُخْلِ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مروان بن أبي حفصة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي