ويك ماذا سؤال رسم خراب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويك ماذا سؤال رسم خراب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

اقتباس من قصيدة ويك ماذا سؤال رسم خراب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

وَيكَ ماذا سُؤالُ رسمٍ خَرابٍ

إنَّهُ قد علِمت غيرُ مجابِ

إنّ ربعَ الكثيبِ لو إنَّ رَبعاً

مخبِرٌ سائِلاً لرَدَّ جوابي

أوحشَ الموجُ من عُوَيشةَ فالكُث

بانُ منها على هضابِ اللصابِ

فإلى أجرُعِ العُمَيقَةِ فَالحَو

مانِ من حزنِها فهُضبِ الجبابِ

أَصبَحَت بعد ما عُوَيشَةُ حلَّت

ذا محارٍ فغَورَ ذي النُشّابِ

طالَ لَيلى وانامَ عنّي صِحابي

من خيالٍ سرى منُ أمِّ الحُبابِ

باتَ يجتابُ غولَ كلِّ عميقٍ

نَفنَفٍ كان غائلَ المجتاب

فاستجدَّ الغرامُ بعد اندِمالٍ

كان منهُ بُعَيدَ عصرِ الشبابِ

فابتَراني والرملُ دوني ودوني

حزنُ وادي الغَضى فشعبُ الذِئاب

أتراها سرَت وكان علَيها

نجدَة أن تطوفَ بالأطنابِ

ما لطَعمِ المدامِ لولا ثنايا

ها وبَردِ العمورِ والأنيابِ

بل ألَمَّت فهاجَ ليلاً سُراها

طيبَ عرفِ الإزارِ والجلبابِ

آبني الزورُ من عُوَيشةَ حتّى از

وَرَّ نمي فما له من إيابِ

جدَّ سرعانَ في انقِلابٍ وأغرى

بي هموماً بطيئةَ الإنقِلاب

إن تُطِل مَرَّةً عُوَيشةُ ليلى

من أباطيلِها بمِثلِ السرابِ

فلَكَم بتُّ من عُوَيشَةَ ألهو

بِعروبٍ كدُميَةِ المحرابِ

مُشرِق النخرِ ذا ترائبَ بيضٍ

شَرِقاتٍ بأيدَعٍ وخِضابِ

لَم يُقَصِّر بمِثلها زُلَفَ الليلِ

علَيهِ المُتَيَّمُ المُتَصابي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويك ماذا سؤال رسم خراب

قصيدة ويك ماذا سؤال رسم خراب لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد بن الطلبه اليعقوبي

محمد بن الطلبه اليعقوبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي