ويشجر الأبلخ بالدعم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويشجر الأبلخ بالدعم لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة ويشجر الأبلخ بالدعم لـ رؤبة بن العجاج

وَيَشْجُر الأَبْلَخَ بِالدِعَمِّ

بِمِزْحَمٍ أَرْكانُهُ دِقَمِّ

عَاسِي الشُؤُونِ قَطِمِ القِطْيَمِّ

لَمْ يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشاشُ الزَمِّ

وَلَيْسَ بِالمُوَقَّعِ العِرْصَمِّ

وَجامِعِ القُطْرَيْنِ مُطْرَخِمِّ

بَيَّضَ عَيْنَيْهِ العَمَى المُعَمِّي

مِنْ نَحَمَانِ الحَسَدِ النِحَمِّ

ما الناسُ إِلَّا كَالثُمامِ الثَمِّ

يَرْضَونَ بِالتَعْبِيدِ وَالتَأَمِّي

لَنَا إِذَا مَا خَنْدَقَ المُسَمِّي

نَتْرُكُ ذَا القَرْنَيْنِ كَالأَجَمِّ

مُكَسَّراً عَنْ صَخْرِنَا الأَصَمِّ

عَنْ صامِل الأَرْكانِ مُجْلَخَمِّ

نَكْسِرُ ضِرْسَ الهَقِمِ القَهْقَمِّ

وَإِنْ زَخَرْنا كَعُبَابِ اليَمِّ

عَضَّلَ فَرْغَ الواسِعِ الدِقَمِّ

مِنَّا مُجِيرُ الناسِ بِالمَضَمِّ

بِمَشْعَرِ المُعْرَّفِ القِذَمِّ

وَالمُلْكُ فِينَا وَالإِمامُ الأُمِّي

لَنَا وَفِينَا مُخُّ كُلِّ رِمِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويشجر الأبلخ بالدعم

قصيدة ويشجر الأبلخ بالدعم لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها أحد عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي