وواد تسكر الأرواح فيه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وواد تسكر الأرواح فيه لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة وواد تسكر الأرواح فيه لـ صفي الدين الحلي

وَوادٍ تَسكَرُ الأَرواحُ فيهِ

وَتَخفِقُ فيهِ أَرواحُ النَسيمِ

بِهِ الأَطيارُ قَد قالَت وَقالَت

كَلاماً شافِياً داءَ الكَليمِ

تَسَلسَلُ في خَمائِلِهِ مِياهٌ

يُقَدُّ أَديمُها قَدَّ الأَديمِ

مُروجٌ لِلقُلوبِ بِها اِمتِزاجٌ

كَأَنَّ عُيونَها أَيدي الكَريمِ

لَها أَرَجُ اللَطيمَةِ حينَ يَنشا

وَرِقَّةُ مَنظَرِ الحَدِّ اللَطيمِ

بِنَوّارٍ عَنِ الأَنوارِ يُغني

وَزَهرِ النَجمِ عَن زُهرِ النُجومِ

نَزَلنا فيهِ وَالأَكبادُ حَرّى

فَنَجّانا مِنَ الكَربِ العَظيمِ

فَرَوَّحَ ظِلُّهُ روحَ الأَماني

وَأَخمَدَ بَردُهُ نَفسَ السَمومِ

وَنَفَّسَ إِذ تَنَفَّسَ مِن كُروبي

وَفَرَّجَ حينَ أَرَّجَ مِن هُمومي

وَأَفرَشنا مِنَ الأَزهارِ بُسطاً

مُسَردَقَةً بِأَستارِ الغُيومِ

جَمَعنا لِلمَسامِعِ في ذَراهُ

هَديلَ حَمائِمٍ وَهَديرِ كومِ

وَقَضَينا بِهِ بِاللَهوِ يَوماً

بِهِ سَمَحَت حَشا الدَهرِ العَقيمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وواد تسكر الأرواح فيه

قصيدة وواد تسكر الأرواح فيه لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي