ومضى من النادي كذاك مضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومضى من النادي كذاك مضى لـ سليمان البستاني

اقتباس من قصيدة ومضى من النادي كذاك مضى لـ سليمان البستاني

ومَضى مِنَ النَّادِي كَذَاكَ مَضى

بِعَصاهُ كلٌّ من ملوكِهِمِ

دَانُوا لِمُرشِدهِم وأَقبَلَتِ ال

أَجنَادُ لِلشُّورَى بِحَشدِهِمِ

كالنَّحلِ من كَهفٍ خَشَارِمُها

هَرَعَت بجَمعٍ فَاجَ مُزدَحمِ

تَحكِي عَناقيداً عَلِقنَ على

نَورِ الرَّبِيعِ بِزَاهِرِ الأَكَمِ

هُم هَكذَا اندَفعُوا إِلَيهِ زَرَا

فاتٍ فمن فُلكٍ ومِن خِيَمِ

وأمامَ جُرفِ البَحرِ قد طَفِقُوا

مُتَعَاقِبينَ لِمَجمَعِ الأُمَمِ

وَرَسولُ زَفسٍ شُهرَةُ انتُدِبت

فَسَعَت تَجُوبُ بِعَزمِها بِهِمِ

فَتَهافَتُوا والرَّبعُ مُضطَرِبٌ

والأَرضُ تَشكُو ثِقلَةَ القَدَمِ

وعلا الضَّجِيجُ وتِسعةٌ بِعَلاَ

أَصوَاتِهِم نَهَضُوا لِكَفِّهِم

واستَرعَوُوا الأَسماعَ لِلنُّبَلا

ءِ مُحَكَّمِي زَفسٍ قُيُوِلهِمِ

حتى إِذَا بالجَهدِ قد جَلَسُوا

وَالصَّمتُ يُسمِعُ وَقعَةَ الكَلِمِ

وافى اغا مَمنُونُ مُنتَصِباً

بِالصَّولَجَانِ الفائِقِ العظَمِ

هُوَ صُنعُ هِيفستٍ وَفيهِ حَبا

زَفسَ العَظِيمَ بِغَابِرِ القِدَمِ

فأَبَاحَهُ زَفسٌ لقَاتِلِ أَر

غُوصَ الرَّسُولش الأَصيَدِ الحَكَمِ

وَفِلُبسَ أَولى هِرمِسٌ هِبةً

فَحبَا بهِ أَترا أَخا الهِمَمِ

فَبِموتِهِ أَبقاهُ خيرَ جَدا

لثِيَستِسَ المشهورِ بالنَّعَمِ

فإِلى أَغَا مَمنُونَ جاءَ بهِ

يَقضِي بهِ أَحكامَ مُحَتَكِمِ

فِي آلِ أَرغُو لِيذَةٍ وَكَذَا

بِجَزَائرٍ وَفرَت بِقُربِهِمِ

فَعَلَيهِ بَينَ القَومِ مُتَّكِئاً

خَطَبَ المَلِيكُ بِكُلِّ جَمعِهِمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومضى من النادي كذاك مضى

قصيدة ومضى من النادي كذاك مضى لـ سليمان البستاني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن سليمان البستاني

سليمان بن خطار بن سلوم البستاني. كاتب ووزير، من رجال الأدب والسياسة، ولد في بكشتين (من قرى لبنان) وتعلم في بيروت، وانتقل إلى البصرة وبغداد فأقام ثماني سنين، ورحل إلى مصر والأستانة ثم عاد إلى بيروت فانتخب نائباً عنها في مجلس النواب العثماني وأوفدته الدولة إلى أوربة مرات ببعض المهام، فزار العواصم الكبرى. ونصب (عضواً) في مجلس الأعيان العثماني، ثم أسندت إليه وزارة التجارة والزراعة، ولما نشبت الحرب العامة (1914- 1918م) استقال من الوزارة وقصد أوربة فأقام في سويسرة مدة الحرب، وقدم مصر بعد سكونها. ثم سافر إلى أميركة فتوفي في نيويورك، وحمل إلى بيروت. وكان يجيد عدة لغات. أشهر آثاره (إلياذة هوميروس - ط) ترجمها شعراً عن اليونانية، وصدّرها بمقدمة نفيسة أجمل بها تاريخ الأدب عند العرب وغيرهم، وله (عبرة وذكرى - ط) ، و (تاريخ العرب -خ) ، و (الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده -ط) ، و (الاختزال العربي -ط) رسالة، وساعد في إصدار ثلاثة أجزاء من (دائرة المعارف) البستانية، ونشر بحوثاً كثيرة في المجلات والصحف.[١]

تعريف سليمان البستاني في ويكيبيديا

سليمان خطار البستاني (22 مايو 1856 - 1 يونيو 1925)، أديب لبناني. ولد في إبكشتين إحدى قرى إقليم الخروب التابع لقضاء الشوف بلبنان، وتلقى مبادئ العربية والسريانية من عم أبيه المطران عبد الله. وفي سن السابعة دخل المدرسة الوطنية في بيروت وبقي فيها ثماني سنوات أثبت فيها تفوقه وجده، وأحب منذ صغره الأدب والشعر فكان يقرأ كثيراً روائع الأدب العربي والغربي، ونال شهادة إتمام الدراسة بالمدرسة الوطنية سنة 1871.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان البستاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي