وما حاكم ساع لإمضاء حكمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما حاكم ساع لإمضاء حكمه لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة وما حاكم ساع لإمضاء حكمه لـ داود بن عيسى الأيوبي

وما حاكمٌ ساعٍ لإمضاءِ حُكمهِ

اذا قال لا يُخطي وان سار لا يخطو

فصيحٌ اذا استنطقتهُ وهو أخرسٌ

جوادٌ اذا يُعطي مجيدٌ اذا يَعطو

يقةلُ ويسطو لا لسانٌ ولا يدٌ

فأعجب بهِ أنَّي يترجمُ أو يَسطو

فأقوالهُ شَرطٌ لِيُمنِ فعالهِ

كذلكُمُ المشروطُ يسبِقُه الشّرطُ

فلهو الأمينُ العدلُ والكاتبُ الذي

بهِ تُحكمُ الدعوى ويُكتَتبُ القِسطُ

يُرى خاليَ الأعطافِ مِن فاخرِ الحُلي

وليس له بُردٌ وليس له مِرطِ

هو المدنفُ الصَّبُّ الموكَّلُ بالسُّرى

يرقُّ له الجافي ويدنو به الشَّحطُ

تشافِهُهُ الأرواحُ عن نَشرِ حُبِّهِ

فيسلبُه المُعطي ويقبِضُه البَسطُ

تُرنِّحُهُ سُكراً فيرتاحُ هزَّةً

وما لعبت يوماً بعطفيهِ اسفَنطُ

أبن لي يا ابنَ الأطهرين محلَّهُ

فقد حُكتُهُ لفظاً تضمَّنهُ الخَطُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما حاكم ساع لإمضاء حكمه

قصيدة وما حاكم ساع لإمضاء حكمه لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها عشرة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي