وما إن أسيد أبومالك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وما إن أسيد أبومالك لـ ذو الإصبع العدواني

اقتباس من قصيدة وما إن أسيد أبومالك لـ ذو الإصبع العدواني

وما إن أسيدُ أبومالكٍ

بواهٍ ولا بضعيفٍ قُواه

ولا بألَدّ لهُ نازِعٌ

يُغاري أخاه إذا ما نهاهُ

ولكنّهُ هيّنٌ ليّنٌ

كعاليَةِ الرمح عردٌ نساه

ولكنّهُ غير مخلافةٍ

كريم الطبائع حلوٌ ثناه

إذا سُستهُ سُستَ مطواعةً

ومهما وكلت إليه كفاه

ألا من ينادي أبا مالكٍ

أفي أمرنا أمره أم سواه

أبو مالك قاصرٌ فقرهُ

على نفسه ومشيعٌ غناه

شرح ومعاني كلمات قصيدة وما إن أسيد أبومالك

قصيدة وما إن أسيد أبومالك لـ ذو الإصبع العدواني وعدد أبياتها سبعة.

عن ذو الإصبع العدواني

حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة من قيس بن عيلان. شاعر فارس من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع مشهورة قيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها. وقيل لأن له إصبعاً زائدة في رجله. وهو أحد الحكماء، عمر طويلاً حتى قيل أنه بلغ 170 سنة. وله شعر مليء بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدة المشهورة: أَأَسيد إِن مالاً مَلَكت فَسِر بِهِ سَيراً جَميلاً[١]

تعريف ذو الإصبع العدواني في ويكيبيديا

ذُو الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان، أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان له أصبع زائد في رجله، وقيل أن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير. وكان لذي الإصبع أربع بنات وكانت إحدى بناته وهي أُميمة شاعرة أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي