ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا لـ محمد سعيد الحبوبي

ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا

إذا ما انثنت تحكي الغصون قوامها

قصرت عليها لاعج الحب فانثنت

تطيل علي العاذلات ملامها

وللود عندي حرمة لا أطيعها

حفظت إذا لم يرع غيري دمامها

أميمة قد أورى الحشا لاعج النوى

فهل زورة تطفي أميمة أوارها

ليهنك تهويم الجفون وإنني

أبيت ولم تألف جفوني منامها

لقد بلغ الواشون فينا مرامهم

وما بلغت نفسي بسلمى مرامها

رعى اللَه أعلام المحصب من منى

وحيي الحيا أكنافها وأكامها

فياليتها دامت وهل كان نافعي

مناي لهاتيك الليالي دوامها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا

قصيدة ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ثمانية.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي