ولي طيلسان إن تأملت شخصه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولي طيلسان إن تأملت شخصه لـ الحمدوي

اقتباس من قصيدة ولي طيلسان إن تأملت شخصه لـ الحمدوي

وَلي طَيلَسانٌ إِن تَأَمَّلتَ شَخصَهُ

تَيَقَّنتَ أَنَّ الدَهرَ يَفني وَيَنقَرِض

تَصَدَّعَ حَتّى قَد أَمِنتُ اِنصِداعَهُ

وَأَظهَرَتِ الأَيّامُ مِن عُمرِهِ الغَرَض

كَأَنّي لِإِشفاقي عَلَيهِ مُمَرِّضُ

أَخو سَقَمٍ مِمَّن تَمادى بِهِ المَرَض

فَلَو أَنَّ أَصحابَ الكَلامِ يَرَونَهُ

لَمارَوكَ فيهِ وَاِدَّعوا أَنَّهُ عَرَض

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولي طيلسان إن تأملت شخصه

قصيدة ولي طيلسان إن تأملت شخصه لـ الحمدوي وعدد أبياتها أربعة.

عن الحمدوي

? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي