وليس لأحزان النساء تطاول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وليس لأحزان النساء تطاول لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة وليس لأحزان النساء تطاول لـ أشجع السلمي

وَلَيسَ لِأَحزانِ النِساءِ تَطاوُلٌ

وَلكِنَّ أَحزانَ الرِجالِ تَطولُ

فَلا تَبخَلي بِالدَمعِ عَنّي فَإِنّ مَن

يَضّنُ بِدَمعٍ عَن هَوىً لَبَخيلُ

وَلا كُنتُ مِمَّن يُتبِع الريحَ طَرفهُ

دَبوراً إِذا هَبَّت لَهُ وَقَبولُ

إِذا دارَ فيءٌ أَتبَعَ الفيءَ شَخصَهُ

يَميلُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَميلُ

بَقائي عَلى رَيبِ الزَمانِ قَليلٌ

وَإِنّي عَلى عَزّي بِهِ لَذَليلُ

رَأَيتُ لِداتي قَد مَضوا لِسَبيلِهِم

وَإِنَّ بَقائي بَعدَهُم لَقَليلُ

رَأَيتُ المَنايا تَصدَعُ الصَخرَ وَالصَفا

وَتَصدَعُ صَدرَ السَيفِ وَهوَ صَقيلُ

كَأَن لَم تَرَي هارونَ في ظِلِّ مُلكِهِ

تَسنَّمهُ يَومٌ عَلَيهِ ثَقيلُ

وَمِن دونِهِ سَمَرٌ عِجافٌ صُدورُها

يقيلُ وَحَيُّ المَوتِ حَيثُ تقيلُ

مَنازِلُ هارونَ الخَليفَة أَصبَحَت

لَهُنَّ عَلى شاطي الفُراتِ عَويلُ

مَنازِلُ أَمسَت في السِياقِ نُفوسُها

سُلِبنَ رِداءَ المُلكِ وَهوَ جَميلُ

لَبِسنَ حَلَيَّ المُلكِ ثُمَّ سُلِبنَها

فَهُنَّ وَلا حَليٌ لَهُنَّ عطولُ

يُذَكِّرُني هارونُ آثارَ مُلكِهِ

وَذلِكَ ذِكرٌ إِن بَقيتُ طَويلُ

إِذا ما سَطا عِزُّ المَنايا فَإِنَّهُ

سواقٌ عَزيزٌ عِندَهُ وَذَليلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وليس لأحزان النساء تطاول

قصيدة وليس لأحزان النساء تطاول لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي