ولما نزلنا البشنقان التي غدت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما نزلنا البشنقان التي غدت لـ الثعالبي

اقتباس من قصيدة ولما نزلنا البشنقان التي غدت لـ الثعالبي

ولمَّا نزلنا البُشنقانَ التي غَدَتْ

وراحت بجنَّاتِ النعيمِ تشبَّهُ

وقد بَرَزَتْ أشجارها في ملابسٍ

ربيعيَّةٍ حازت مدى الحُسْنِ كلَّهُ

وعارَضَنا ماءٌ يروقُ مُصَنْدَلٌ

وواجَهَنا وردٌ يشوقُ مُوَجَّهُ

وقَهْقَهَ رَعْدٌ في السماءِ مُجَلْجلٌ

وفي الأرضِ إبريقُ المُدامِ يقهقِهُ

وغنَّى مغنِّي العندليبِ كأنَّما

يجاوِبُهُ في حلقِهِ مِزْهَرٌ لهُ

تنزَّهَ سمعي ما أرادَ وناظري

وقلبي من الأحزانِ لا يتنزَّهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما نزلنا البشنقان التي غدت

قصيدة ولما نزلنا البشنقان التي غدت لـ الثعالبي وعدد أبياتها ستة.

عن الثعالبي

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي