ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه

أبيات قصيدة ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه لـ ابن الرومي

ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ

بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ

رجعت إلى نفسي فوطنتُها على

ركوب جميل الصبر عند النوائبِ

ومن صحِبَ الدنيا على جَوْرِ حُكمها

فأيّامُهُ محفوفةٌ بالمصائبِ

فخذ خُلسةً من كلّ يومٍ تعيشُهُ

وكن حذراً من كامناتِ العواقبِ

ودع عنك ذكَر الفألِ والزجر واطَّرح

تَطيُّر جارٍ أو تفاؤلَ صاحبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه

قصيدة ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه لـ ابن الرومي وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن الرومي

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.

تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.