ولما أتى العيد السعيد أتيت في

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولما أتى العيد السعيد أتيت في لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة ولما أتى العيد السعيد أتيت في لـ ابن الجياب الغرناطي

ولما أتى العيد السعيد أتيت في

ضحاه مصلاه وقد عظم الحَفلُ

على قدم المعظام للّه خاشعا

وللأرض لثم لو تحسّ به الرجلُ

فبورك من يوم أغرّ محجّل

يخفف من أصر الذنوب به حمل

أقمت صلاة العيد تهدي وتقتدي

بما سنّ مختار به شرف الرّسل

وعُدت إلى الدار الكريمة راضياً

عن اللّه مرضياً لك القول والفعل

وحولك من أنصار دين محمد

جيوش يحل النصر أينما حلّوا

تألق فيها دارع ومعمّم

تناظر حسناً منهم الخيل والرّجلُ

كماة إذا هبّت رياح اعتزامهم

أثارت سحاب النقع بالدم ينهلّ

يسلّون أرواح العِدا من جسومهم

وشيكاً إذا ماهم صوارمهم سلّوا

فمن دارع في درعه وحسامه

أشعّة نار الحرب أضرمها الصقل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولما أتى العيد السعيد أتيت في

قصيدة ولما أتى العيد السعيد أتيت في لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي