ولقد ركبت من الحمير مكمدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولقد ركبت من الحمير مكمدا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة ولقد ركبت من الحمير مكمدا لـ ابن دانيال الموصلي

وَلَقَدْ رَكبت منَ الحميرِ مكمّداً

مَكراً بطيّاَ للحرانِ مصاحبا

رِجلايَ في جَنْبَيْهِ منذُ رَكبتُهُ

لَنْ يَفْتَرا فَغَدَوتُ أمشي راكبا

عَجبتُ وشان الحب غير عجبِ

إذا ماتَ بالأشواقِ كلُّ غريبِ

تَباعَدتِ الأجسامَ منا وإنَسنا

لنا جامعٌ منْ رَويةٍ وقلوبِ

لَنا كل يومِ منزلٌ تُربةُ النوى

وَقُرب خَليلٍ وَهْوَ غيرُ قريَبِ

أُفارقُ خلاً بعدَ خلٍّ كأنّني

أُفارقُ نجلي أَو أَخي وَنَسيبي

كأنيَ من كلِّ البلادِ فَمَدْمَعي

علَى كل بادٍ أَو فراقِ حبيب

على أَنّني لولا اغترابي لم أَطبْ

وما عاقلٌ في بَلدةٍ بغريبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولقد ركبت من الحمير مكمدا

قصيدة ولقد ركبت من الحمير مكمدا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي