ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى لـ الشريف الرضي

وَلا مِثلُ لَيلي بِالشَقيقَةِ وَالهَوى

يَضُمُّ إِلى نَحري غَزالاً مُنَعَّما

خَلَوتُ بِكَالغُصنِ المُرَنَّحِ فَتَّحَت

أَعاليهِ غِبَّ القَطرِ نَوراً مُكَمَّما

وَأَبيَضَ بَرّاقِ النِظامِ كَأَنَّهُ

حَصى بَرَدٍ لَو أَنَّهُ نَقَعَ الظَما

فَسُقياً لِأَلمى ذي غُروبٍ تَخالُهُ

غَزالاً رَعى بِالنِيِّ مَرداً وَعِظلِما

وَلا نَعِمَ الحُمرُ الشِفاهُ كَأَنَّما

تَبَطَّنَ داءً أَو وَلَغنَ بِها دَما

أُحِبُّكَ يا لَونَ الشَبابِ لِأَنَّني

رَأَيتُكُما في القَلبِ وَالعَينِ تَوأَما

سَوادٌ يَوَدُّ البَدرُ لَو كانَ رُقعَةً

بِجِلدَتِهِ أَو شُقَّ في وَجهِهِ فَما

لَبَغَّضَ عِندي الصُبحُ ما كانَ مُشرِقاً

وَحَبَّبَ عِندي اللَيلُ ما كانَ مُظلِما

سَكَنتَ سَوادَ القَلبِ إِذ كُنتَ شِبهَهُ

فَلَم أَدرِ مِن عِزٍّ مِنَ القَلبِ مِنكُما

وَما كانَ سَهمُ الطَرفِ لَولا سَوادُهُ

لَيَبلُغَ حَبّاتِ القُلوبِ إِذا رَمى

إِذا كُنتَ تَهوى الظَبيَ أَلمى فَلا تَعِب

جُنوني عَلى الظَبيِ الَّذي كُلُّهُ لَمى

شرح ومعاني كلمات قصيدة ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى

قصيدة ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي