وقهوة يجتلى السرور بها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقهوة يجتلى السرور بها لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة وقهوة يجتلى السرور بها لـ صفي الدين الحلي

وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِها

وَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُ

جَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ

وَقَد تَجَلَّت في أُفقِها الشُهُبُ

وَبِتُّ أُغري بِها أَخا صَلَفٍ

قَد نَشَّفَتهُ الدُروسُ وَالكُتُبُ

باتَ بِرُغمي ضَيفاً لَدَيَّ ولا

يَعلَمُ أَنّي بِمِثلِهِ تَعِبُ

فَقالَ لي مُغضَباً لِيُرشِدَني

مِثلُكَ لا يَستَخِفَّهُ الطَرَبُ

فَقُلتُ هَلّا رَأَيتَ صَيغَتَها

كَأَنَّها في الزُجاجِ تَلتَهِبُ

وَطَعمُها لَو عَرَفتَ لَذَّتَهُ

لَزالَ عَنكَ الوَقارُ وَالأَدَبُ

نُطفَةُ كَرمٍ فُوَيقَها حَبَبٌ

كَأَنَّهُنَّ الرَضابُ وَالشَنَبُ

فَاِزدادَ يُبساً وَقامَ مُمتَعِضاً

وَلاحَ فيهِ النَفارُ وَالغَضبُ

وَقالَ لا ذُقتُها فَقُلتُ لَهُ

مِن مِثلِ ذا اليُبسِ يَحدُثُ الجَرَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقهوة يجتلى السرور بها

قصيدة وقهوة يجتلى السرور بها لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي