وقفت تعذبني بجاذب جسمها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقفت تعذبني بجاذب جسمها لـ نسيب عريضة

اقتباس من قصيدة وقفت تعذبني بجاذب جسمها لـ نسيب عريضة

وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها

والطُهرُ يَكفيها مَغَبَّةَ إِثمِها

خَلَعَت غَلائِلَها فصاحت مُهجتي

هيهاتَ لستُ لوصفِها أو رسمِها

فالشعرُ ليسَ بمُدرِكٍ أوصافَها

والفنُّ يجمَحُ دون دِقةِ فهمها

وسَجَدتُ يَغمُرُني الخُشوعُ ولا مسَت

نفسي من الاسرار آخرَ تَخمِها

وَلِبثتُ أعبُدُها عِبادةَ صامتٍ

نظر الحقيقةَ واستقلَّ بعِلمِها

فتستَّرت لمّا رأتني حائراً

في وصفِها أو رسمِها أو ضَمِّها

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقفت تعذبني بجاذب جسمها

قصيدة وقفت تعذبني بجاذب جسمها لـ نسيب عريضة وعدد أبياتها ستة.

عن نسيب عريضة

نسيب بن أسعد عريضة. شاعر أديب، من مؤسسي (الرابطة القلمية) في المهجر الأميركي. ولد في حمص، وتعلم بها، ثم بالمدرسة الروسية بالناصرة، وهاجر إلى نيويورك (سنة 1905) فأنشأ مجلة (الفنون) سنة 1913 وأغلقها ثم أعادها، وأضاع في سبيلها ما يملك. وعمل في التجارة، ثم تولى تحرير (مرآة الغرب) الجريدة اليومية، فجريدة (الهدى) وتوفى في مدينة بروكلن. له: (الأرواح الحائرة - ط) ديوان شعره، و (أسرار البلاط الروسي - ط) قصة مترجمة، و (ديك الجن الحمصي - ط) قصة نشرها في (مجموعة الرابطة القلمية) .[١]

تعريف نسيب عريضة في ويكيبيديا

نسيب عريضة (1887 - 1946 م) شاعر وقاص سوري ولد في حمص، درس في دار المعلمين الروسية في الناصرة وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1905م، حيث عمل محرراً في بعض الصحف العربية. أسس مطبعة وأصدر مجلة «الفنون» عام 1912م. كان أحد مؤسسي الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920 م، وقد ضمت هذه الرابطة كثيراً من أدباء المهجر في أميركا الشمالية. نشر عدة مقالات، وترجم عدة كتب عن الروسية. يتميز شعره بالرقة والحنين للوطن، وقد جَمعهُ في ديوان «الأرواح الحائرة»، الذي توفي قبل أربعة أيام من صدوره. له قصّتان: «الصمصامة» و«ديك الجن الحمصي». يقول نسيب بن أسعد عريضة في قصيدته «أم الحجارة السود» واصفاً مدينته حمص: حمص العديّة، كلنا يهواك ِ يا كعبة الأبطال، إنّ ثراكِ غمدٌ لسيف الله، في مثواكِ وهي القصيدة الشهيرة التي يقول فيها: يا دهر قد طال البعاد عن الوطنْ هل عودة تُرجى وقد فات الظعنْ خذني إلى حمصٍ[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. نسيب عريضة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي