وقاتم الأعماق خاوي المخترق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقاتم الأعماق خاوي المخترق لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة وقاتم الأعماق خاوي المخترق لـ رؤبة بن العجاج

وقاتِم الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ

مُشْتَبِه الأَعْلامِ لَمّاعِ الخَفَقْ

يَكِلُّ وَفْدُ الرِيحِ مِنْ حَيْثُ انْخَرَقْ

شَأْزٍ بِمَنْ عَوَّهَ جَدْبِ المُنْطَلَقْ

ناءٍ مِنَ التَصْبِيحِ نَائِي المُغْتَبَقْ

تَبْدُو لَنَا أَعْلامُهُ بَعْد الغَرَقْ

فِي قِطَعِ الآلِ وَهَبْوَاتِ الدُقَقْ

خارِجَة أَعْناقُهَا مِنْ مُعْتَنَقْ

تَنَشَّطَتْهُ كُلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ

مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ

مائِرَةِ العَضْدَيْنِ مِصْلاتِ العُنُقْ

مُسْوَدَّة الأَعْطافِ مِنْ وَشْمِ العَرَقْ

إِذَا الدَلِيل اسْتافَ أَخْلاقَ الطُرُقْ

كَأَنَّها حَقْباءُ بَلْقاءُ الزَلَقْ

أَوْ جادِرُ اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ

مُحَمْلَجٌ أُدْرِجَ إِدْراجَ الطَلَقْ

لَوَّحَ مِنْهُ بَعْدَ بُدْنٍ وَسَنَقْ

مِنْ طُولِ تَعْداءِ الرَبِيعِ فِي الأَنَقْ

تَلْوِيحَكَ الضامِرَ يُطْوَى لِلسَبَقْ

قُودٌ ثَمانٍ مِثْل أَمْراس الأَبَقْ

فِيها خُطُوطٌ مِنْ سَوادٍ وَبَلَقْ

كَأَنَّهَا فِي الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَقْ

يُحْسَبْنَ شاماً أَوْ رِقاعاً مِنْ بِنَقْ

فَوْقَ الكُلَى مِنْ دائِراتِ المُنْتَطَقْ

مَقْذُوذَةُ الآذانِ صَدْقاتُ الحَدَقْ

قَد أَحْصَنَتْ مِثْلَ دَعَامِيص الرَّنَقْ

أَجِنَّةً في مُسْتَكِنّاتِ الحَلَقْ

فَعَفَّ عَن أَسْرارِها بَعْد العَسَقْ

وَلَمْ يُضعْها بَيْنَ فِرْكٍ وَعَشَقْ

لا يَتْرُكُ الغَيْرَةَ مِنْ عَهْدِ الشَبَقْ

أَلَّفَ شَتَّى لَيْسَ بِالراعِي الحَمِقْ

شذّابَةٌ عَنْهَا شَذَى الرُبْعِ السُحُقْ

قَبّاضةٌ بَيْنَ العَنِيفِ وَاللَبِقْ

مُقْتَدِرُ الضَيْعَةِ وَهْوَاهُ الشَفَقْ

شَهْرَيْنِ مَرْعاهَا بِقِيعانِ السَلَقْ

مَرْعىً آنِيقَ النَبْتِ مُجّاجَ الغَدَقْ

جَوَازِئاً يَخْبِطْنَ أَنْداءَ الغَمَقْ

مِنْ باكِرِ الوَسْمِيِّ نَضَّاخِ البُوَقْ

مُسْتَأْنِف الأَعْشابِ مِنْ رَوْضٍ سَمَقْ

حَتَّى إِذا ما اصْفَرَّ حُجْرَانُ الذُرَقْ

وَأَهْيَجَ الخَلْصاءَ مِنْ ذاتِ البُرَقْ

وَشَفَّها اللَوْحُ بِمَأْزولٍ ضَيَقْ

وَبَتَّ حَبْلُ الجُزْءِ قَطْعَ المُنْحَذِقْ

وَحَلَّ هَيْفُ الصَيْفِ أَقْرانَ الرِبَقْ

وَخَفَّ أَنْواءُ الرَبِيعِ المُرْتَزَقْ

وَاسْتَنَّ أَعْراف السَفَا عَلَى القِيَقْ

وَانْتَسَجَتْ في الرِيحِ بُطْنانُ القَرَقْ

وَشَجَّ ظَهْر الأَرْضِ رَقّاصُ الهَزَقْ

هَيَّجَ وَاجْتابَتْ جِدِيداً عَنْ خَلَقْ

كَالْهَرَوِيِّ انْجَابَ عَنْ لَوْن السَرَقْ

طَيَّرَ عَنْهَا النَسءُ حَوْلِيَّ العِقَقْ

فَانْمَارَ عَنْهُنَّ مُوَارَاتُ المِزَقْ

وَمَاجَ غُدْرانُ الضَحَاضِيحِ اليَقَقْ

وَافْتَرَشَت أَبْيَضَ كَالصُبْح اللَهَقْ

قَوارِباً مِنْ واحِفٍ بَعْدَ العَبَقْ

لِلْعِدِّ إِذ أَخْلَفَهَا مَاء الطَرَقْ

بَيْنَ القَرِيَّيْنِ وَخَبْرَاءِ العَذَقْ

يَشْذِبُ أُخْراهُنَّ مِنْ ذاتِ النَهَقْ

أَحْقَبُ كَالمِحْلَجِ مِنْ طُولِ القَلَقْ

كَأَنَّهُ إِذْ راحَ مَسْلُوسَ الشَمَقْ

نُشِّرَ عَنْهُ أَوْ أَسِيرٌ قَدْ عَتَقْ

مُنْسَرِحاً إِلِّا ذَعَالِيبَ الخِرَقْ

مُنْتَحِياً مِنْ قَصْدِهِ عَلَى وَفَقْ

صاحِبَ عادَاتٍ مِنَ الِورْدِ الغَفَقْ

تَرْمِي ذِرَاعَيْهِ بِجَثْجاثِ السُوَقْ

ضَرْحاً وَقَد أَنْجَدْنَ مِنْ ذات الطُوَقْ

صَوَادِقَ العَقْبِ مَهَاذِيبَ الوَلَقْ

مُسْتَوِيَاتِ القَدِّ كَالجَنْبِ النَسَقْ

تَحِيدُ عَن أَظْلالِهَا مِنَ الفَرَقْ

مِنْ غائِلاتِ اللَيْلِ وَالهَوْلِ الزَعَقْ

قُبٌّ مِنَ التَعْداءِ حُقْبٌ في سَوَقْ

لَوَاحِق الأَقْرابِ فِيهَا كالمَقَقْ

تَكَاد أَيْدِيهِنَّ تَهْوِي في الزَهَقْ

مِنْ كَفْتِها شَدّاً كَإِضْرامِ الحَرَقْ

سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ

تَفْلِيلُ ما قارَعْنَ مِنْ سُمْرِ الطُرَقْ

رُكِّبْنَ في مَجْدُول أَرْساغٍ وُثُقْ

يَتْرُكْنَ تُرْبَ الأَرْضِ مَجْنُونَ الصِيَقْ

وَالمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ

يَنْصَاحُ مِنْ جَبْلَةِ رَضْمٍ مُدَّهَقْ

إِذَا تَتَلَّاهُنَّ صَلْصالَ الصَعَقْ

مُعْتَزِمُ التَجْلِيحِ مَلّاخُ النَزَقْ

حَشْرَجَ في الجَوْفِ سَحِيلاً أَوْ شَهَقْ

حَتَّى يُقَالَ ناهِقٌ وَما نَهَقْ

كَأَنَّهُ مُسْتَنْشِقٌ مِنَ الشَرَقْ

خُرّاً مِنَ الخَرْدَلِ مُكْرُوهَ النَشَقْ

أَوْ مُقْرَعٌ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَنَقْ

أَوْ مُشْتَكٍ فَائِقَهُ مِنَ الفَأَقْ

في الرَأْسِ أَوْ مَجْمَعِ أَحْناءٍ دِقَقْ

شَاحِيَ لَحْيَي قَعْقَعَانِيِّ الصَلَقْ

قَعَقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ

حَتَّى إِذَا أَقْحَمَهَا فِي المُنْسَحَقْ

وَانْحَسَرَتْ عَنَها شِقابُ المُخْتَنَقْ

وَثَلَمُ الوادِي وَفَرْغُ المُنْدَلَقْ

وَانْشَقَّ عَنْها صَحْصَحَانُ المُنفَهَقْ

زُوراً تَجَافى عَنْ أَشَاءَاتِ العُوَقْ

فِي رَسْمِ آثارٍ وَمِدْعاسٍ دَعَقْ

يَرِدْنَ تَحْت الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَسَقْ

أَخْضَرَ كَالبُرْدِ غَزِيرَ المُنْبَعَقْ

قَدْ كَفَّ عَنْ حَائِرِهِ بَعْدَ الدفَقْ

في حاجِرٍ كَعكَعَةُ عَنِ البَثَق

وَاغتَمَسَ الرامي لِما بَينَ الأُوَق

في غِيلِ قَصْباءَ وَخِيسٍ مُخْتَلَقْ

لايَلْتَوِي مِنْ عاطِسٍ وَلا نَغَقْ

وَلَمْ يُفَجَّشْ عِنْدَ صَيْدٍ مُخْتَرَقْ

نِيءٍ وَلا يَذْخُرُ مَطْبُوخَ المَرَقْ

يَأْوِي إِلَى سْفعَاءَ كَالثَوْبِ الخَلَقْ

لَمْ تَرْجُ رِسْلاً بَعْد أَعْوَام الفَتَقْ

إِذَا احْتَسَى مِنْ لَوْمِها مُرَّ اللَعَقْ

جَدَّ وَجَدَّت إِلقَةٌ مِنَ الإِلَق

مَسْمُوعَةٌ كَأَنَّهَا إِحْدَى السِلَقْ

لَوْ صُحِنَتْ حَوْلاً وَحَوْلاً لَمْ تَفِقْ

تَشْتَقُّ فِي الباطِلِ مِنْهَا المُمْتَذَقْ

غُولٌ تَشَكَّى لِسَبَنْتىً مُعْتَرَقْ

كَالحَيَّة الأَصْيَدِ مِنْ طُول الأَرَقْ

لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ

كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق

وَما بِعَينيهِ عَواويرُ البَخَق

حَتَّى إِذا تَوَقَّدَتْ مِنَ الزَرَقْ

حَجْرِيَّةٌ كَالجَمْرِ مِنْ سَنِّ الذَلَقْ

يُكْسَيْنَ أَرْياشاً مِنَ الطَيْرِ العُتُقْ

سَوَّى لَهَا كَبْدَاءَ تَنْزُو فِي الشَنَقْ

نَبْعِيَّةً سَاوَرَهَا بَيْنَ النِيَقْ

تَنْثُرُ مَتْنَ السَمْهَرِيِّ المُمْتَشَقْ

كَأَنَّمَا عَوْلَتُها مِنْ التَأَقْ

عَوَلَةُ عَبْرَى وَلْوَلَتْ بَعْدَ المَأَقْ

كَأَنَّها في كَفِّهِ تَحتَ الرِوَق

وَفقُ هِلالٍ بَينَ لَيلٍ وَأُفُق

أَمْسَى شَفَى أَوْ خَطُّهُ يَوْمَ المَحَقْ

فَهيَ ضَرُوحُ الرَكْضِ مِلْحَاقُ اللَحَقْ

لَوْلا يُدَالي حَفْضُهُ القِدْحَ انْزَرَقْ

وَقَدْ بَنَى بَيْتاً خَفِيَّ المُنْزَبَقْ

مُقْتَدِرَ النَقْبِ خَفِيَّ المُمْتَرَقْ

رَمْساً مِنَ النَامُوسِ مَسْدُودَ النَفَقْ

مَضْطَمِراً كَالقَبْرِ بِالضِيْق الأَزَق

أَسَّسَهُ بَيْنَ القَرِيبِ وَالمَعَقْ

أَجْوَفَ عَنْ مَقْعَدِهِ وَالمُرْتَفَقْ

فَبَاتَ وَالنَفْسُ مِنَ الحِرصِ الفَشَق

فِي الزَرْبِ لَوْ يَمْضَعُ شَرياً ما بَصَقْ

لَمَّا تَسَوَّى فِي ضَئِيلِ المُنْدَمَقْ

وَفِي جَفِيرِ النَبْلِ حَشرَاتُ الرَشَقْ

سَاوَى بِأَيْديهِنَّ مِنْ قَصْدِ اللَمَقْ

مَشْرَعَةٌ ثَلْماءُ مِنْ سَيْلِ الشَدَقْ

فَجِئْنَ وَاللَيْلُ خَقِيُّ المُنْسَرَقْ

إِذَا دَنَا مِنْهُنَّ أَنْقاضُ النُقَقْ

في الماءِ وَالساحِلُ خَضْخاضُ البَثَقْ

بَصْبَصْنَ وَاقْشَعْرَرْنَ مِنْ خَوْفِ الزَهَقْ

يَمْصَعْنَ بِالأَذْنابِ مِنْ لَوْحٍ وَبَق

حَتَّى إِذَا ما كُنَّ في الحَوْمِ المَهَقْ

وَبَلَّ بَرْد الماء أَعْضاد اللَزَقْ

وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً رَبَّ الفَلَقْ

سِرّاً وَقَدْ أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُقْ

فَارْتَازَ عيْرَ سَنْدَرِيٍّ مُخْتَلَقْ

لَوْ صَفّض أَدْراقاً مَضَى مِن أَلدَرَقْ

يَشْقَى بِهِ صَفْحُ الفَرِيصِ وَالأَفَقْ

وَمَتْنُ مَلْساءِ الوَتِينِ في الطَبَقْ

فَمَا اشْتَلاهَا صَفْقُهُ لِلْمُنْصَفَقْ

حَتَّى تَرَدَّى أَرْبَعٌ فِي المُنْعَفَقْ

بِأَرْبَعِ يَنْزَعْنَ أَنْفَاسَ الرَمَقْ

تَرَى بِهَا مِنْ كُلِّ مِرْشاشِ الوَرَقْ

كَثَمَرِ الحُمَّاضِ مِنْ هَفْتِ العَلَقْ

وَانْصَاعَ بَاقِيهِنَّ كَالْبَرْقِ الشِقَقْ

تَرْمِي بِأَيْدِيها ثَنَايَا المُنْفَرَقْ

كَأَنَّها وَهْي تَهاوَى بِالرَقَقْ

مِنْ ذَرْوِهَا شِبْراقُ شَدٍّ ذِي عَمَقْ

حِين احْتَدَاها رُفْقَةٌ مِنَ الرُفَقْ

أَوْ خَارِبٌ وَهْيَ تَغَالى بِالحِزَقْ

فَأَصْبَحَتْ بِالصُلْبِ مِنْ طُولِ الوَسَقْ

إِذَا تَأَنَّى حِلْمَهُ بَعْدَ الغَلَقْ

كاذَبَ لَوْمَ النَفْسِ أَوْ عنْهَا صَدَقْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقاتم الأعماق خاوي المخترق

قصيدة وقاتم الأعماق خاوي المخترق لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها خمسة و ثمانون.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي