وعبدناك يا جمال وصغنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وعبدناك يا جمال وصغنا لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة وعبدناك يا جمال وصغنا لـ التجاني يوسف بشير

وَعبدناك يا جَمال وَصغنا

لَكَ أَنفاسُنا هياماً وَحُبّا

وَوَهَبنا لَكَ الحَياة وَفَجر

نا يَنابيعها لِعَينيك قُربى

وَسُمُونا بِكُل ما فيكَ مِن ضَع

ف جَميل حَتّى اِستَفاضَ وَأَربى

وَحَبَوناك ما يَزيدك بِالعِ

ز وُضوحاً وَأَنتَ تَفتأ صَعبا

وَذَهَبنا بِما يُفسر مَعن

اك بَعيداً وَأَنتَ أَكثر قُربا

مَن تَرى وَزع المَفاتن يا حَس

ن وَقالَ اعبدي مِن السحر رُبا

مَن تَرى أَلهم الجَمال وَقَد أَعط

اهُ مِن جبرة الحَوادث غَضَبا

أَن يَبُث الهَوى مَفاتن في جف

ن بَليغ وَأَن يَجود وَيَأبى

مَن تَرى وَثق العَرى بَينَ مَسحو

رين أَسماهُما جَمالاً وَقَلبا

إِنَّهُ صانع القُلوب الَّتي تنص

ب في قالب المَحاسن صِبا

يا جَمال الحَياة في حَيثما كا

ن أَمانا وَحَيثما كانَ رُعبا

وَجَمال الحَياة في كُل مَن أَعمَل

شَرقا وَكُلَ مَن سارَ غَربا

أَقس يا حسن ما تُريد وَتَبغي

أَوفكن هينا عَلى النَفس رطبا

أَنا وَحدي دَنيا هَوى لك فيها

كُل كَنز مِن المَشاعر قُربى

شرح ومعاني كلمات قصيدة وعبدناك يا جمال وصغنا

قصيدة وعبدناك يا جمال وصغنا لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي