وظبا كأمثال العذارى سنح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وظبا كأمثال العذارى سنح لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة وظبا كأمثال العذارى سنح لـ داود بن عيسى الأيوبي

وظِباً كأمثالِ العذارى سُنَّحٍ

تأوي إلى حَزنِ اللّوَى وسُهُوبِهِ

فاجأتُها وهناً وهُنَّ رواتعٌ

ما بينَ واديهِ وبينَ كَثيبهِ

والرَّوضُ كَهلٌ قد تصوَّحَ نبتُه

فشبابُهُ مُتلفّعٌ بمشيبهِ

تبكي لذاويهِ الغمامةُ رحمةً

والبرقُ يضحكُ فرحةً بقشيبهِ

بمسبقٍ صخبِ الجلاجلِ أجدلٍ

يرتاحُ رائيهِ الى تقليبهِ

تغني شمائله وحسنُ صفاتهِ

عن نَعتِ مُطرِيهِ وعن تجريبهِ

ومخصرُ الخَصرِ اغتدى في عَدوِهِ

نَزِقاً فحتفُ ظبائِه بوثوبهِ

عاناهُ في تهذيبهِ ذو فِطنةٍ

وبصارةٍ فأجادَ في تهذيبهِ

فقنصتُ منها ظبيةً كانت الى

قلبي ألذَّ من المُدامِ وطيبهِ

أو قبلةٍ ممن براني صدهُ

خالستُها منه برغمِ رقيبهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وظبا كأمثال العذارى سنح

قصيدة وظبا كأمثال العذارى سنح لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها عشرة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي