وطني عليك تحيتي وسلامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وطني عليك تحيتي وسلامي لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة وطني عليك تحيتي وسلامي لـ عبد الحميد الرافعي

وطني عليك تحيتي وسلامي

وقف بحلّي غربتي ومقامي

وطني اليك احن في سفرفي وفي

حضري اجل وبيقظتي ومنامي

وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن

من كوثر عذب ودار سلام

وطني وان نقلت شذاك لي الصبا

هاجت شجوني وانفتحن كلامي

وطني ويلويني لدى خطراتها

ذكر الصبا ومراتع الآرام

وطني وادعو في ظلام الليل ان

لا يبتليك الله بالظلام

وطني وارجو ان يدوم لك الهنا

ابداً بظل عدالة الحكّام

وطني بروحي افتديك إذا التوت

عنك الرّعاة وطاشَ سهم الحامي

وطني إذا ما شاك مجدك شائك

فكأنما هو ناخر بعظامي

وطني إذا ما شان فضلك شائن

فانا الغيور وعزة الاسلام

وطني العزيز وفيك كل صبابتي

وتدلّهي وتولّهي وهيامي

وطني العزيز وعنك خلت محدّثي

انحى على سمعي ببنت الجام

وطني العزيز وان الّم بك الأسى

قامت بقلبي سائر الآلام

وطني العزيز وأنت حنتي التي

فيها اعدّ العيش من أيامي

وطني العزيز وأنت من يحلو به

غزلي وتشبيبي وسجع نظامي

وطني العزيز وأنت من أدعو له

عقبى صلاتي دائماً وصيامي

وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي

ومآربي ومقاصدي ومرامي

وإذا اضلّ الحزم قومك تلقني

ابكي بعيني عروة بن حزام

وإذا تلاهوا عن نجاحك وارتأوا

طول الخمول تخيّبتَ احلامي

ايها بني وطني اقيموا عزّة

ان الديار تعزّ بالأقوام

احيوا المعارف واكبروا ان تفخروا

بعظام اسلاف مضين رمام

فالمجد ما قد جددتموه بجدكم

لا ذكر اجداد قدمن كرام

والعلم اصل للمفاخر كلها

وبنوره ينجاب كل ظلام

فيه الحياة لكل مجد تالد

أو طارف كالروح للأجسام

شرح ومعاني كلمات قصيدة وطني عليك تحيتي وسلامي

قصيدة وطني عليك تحيتي وسلامي لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي