وصلت من حنظلة الأسطما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وصلت من حنظلة الأسطما لـ رؤبة بن العجاج

اقتباس من قصيدة وصلت من حنظلة الأسطما لـ رؤبة بن العجاج

وصَلْتُ مِن حَنْظَلَةَ الأُسْطُمَّا

وَالعَدَدَ الغُطامِطَ الغِطَمّا

ثُمَّتَ جِئْتُ حَيَّة أَصَمّا

ضَخْماً يُحِبُّ الخُلُق الأَضْخَمَّا

وَهْيَ تُرِيكَ مِعْضَداً وَمِعْصَما

عَبْلاً وَأَطْرافَ بَنانٍ مُعْنَما

تَيْماءُ لا يَنْجُو بِها مَنْ دَوَّما

إِذَا عَلاها ذُو انْقِباضٍ أَجْذَما

مَنْ خَرَّ في قَمْقامِنا تَقَمْقَما

كَأَنَّه في هُوَّةٍ تَذَحلَما

كَما هَوى فِرعَونُ إِذ تَغَمغَما

تَحْتَ ظِلالِ المَوْجِ إِذْ تَدَأَّما

وَلَمْ يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مُدْعَما

لِلنّاسِ يَدْعُو هَيْقَماً فَهَيْقَما

كَالبَحْرِ ما لَقَّمْتَهُ تَلَقَّما

وَمَن أَرَيْنَاه الطَرِيق اسْتَلْحَما

وَمَنْ هَمَزْنا رَأْسَهُ تَهَشَّما

فَأَرْغَمَ اللَّهُ الأُنُوفَ الرُغَّما

مَجْدُوعَها وَالعَنِتَ المُخَشَّما

يَهْوُونَ عَنْ أَرْكانِ عِزٍّ يُشْتَما

لا ظالِمَ الناسِ وَلا مُظَلَّما

وَلَم أَزَلْ عَنْ عِرْضِ قَوْمِي مِرْجَما

بِهَدْرِ هَدّارٍ يَمُجُّ البَلْغَما

لا خَرِعَ العَظْمِ وَلا مُوَصَّما

نَحْمَدُ مَوْلانا الأَجَلَّ الأَفْخَما

شرح ومعاني كلمات قصيدة وصلت من حنظلة الأسطما

قصيدة وصلت من حنظلة الأسطما لـ رؤبة بن العجاج وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن رؤبة بن العجاج

رؤبة بن العجاج

تعريف وتراجم لـ رؤبة بن العجاج

رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ:

التَّمِيْمِيُّ, الرَّاجِزُ, مِنْ أَعرَابِ البَصْرَةِ وَسَمِعَ: أَبَاهُ, وَالنَّسَّابَةَ البَكْرِيَّ.

وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى القَطَّانُ, وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ, وَأبي عُبَيْدَةَ, وَأبي زَيْدٍ النَّحْوِيُّ, وَطَائِفَةٌ.

وَكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ, وَكَانَ أبيهُ قَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ: سَمِعْتُ رُؤِبَةَ يَقُوْلُ: مَا فِي القُرْآنِ أَعرَبُ مِنْ قَوْلِه تَعَالَى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر} [الحِجْرُ: 94] قَالَ النَّسَائِيُّ فِي رُؤْبَةَ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَرُؤْبَةُ -بِالهَمْزِ-: قِطعَةٌ مِنْ خشب, يشعب بها الإناء, جمعها: رئاب. والروية -بِوَاوٍ- خَمِيْرَةُ: اللَّبَنِ وَالرُّوْبَةُ أَيْضاً: قِطعَةٌ مِنَ الليل.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

 

رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي، أبو الجحّاف، أو أبو محمد:

راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة، وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته في اللغة. مات في البادية، وقد أسنّ. وله (ديوان رجز - ط) وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي