وشباب من الكنانة حمس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وشباب من الكنانة حمس لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة وشباب من الكنانة حمس لـ التجاني يوسف بشير

وَشَباب مِن الكَنانَة حمس

يَثئَرون الحَماس صاعاً بِصاع

يَدخُلون النُفوس كَالأَمَل الثائر

في رَعدة أَجَل وَالتِياع

كُلَهُم ثائر الحَفيظة حَر القَلب

لَيث لَدى الوَغى وَالمَصاع

صَرَخوا بِالعَرين صَرخَةَ ذي

مَجد مَذال وَذي مَقَر مضاع

في سَبيل الجِهاد يَدرأ عَن مَص

ر بَنُوها بِمنصل وَيَراع

وَأَرى مَصر وَالشَباب حَليفي

مَجد فَرعون أَو ضَجيعي يَفاع

مَصر دِين الشَباب في الحَضر الراف

ه وَالبَدو مِن قُرى وَبِقاع

مَصر أَم الشُعوب ماذا عَراها

وَاِعتَرى الشَرق مِن وَجى وَضِياع

حَبَذا المَوت في سَبيلك يا مَصر

لنشء عَن الحِمى دِفاع

يا صُروحاً مِن الجِهاد بَناها

مَن بَناها لَدرأة وَاِمتِناع

رسل لِلشَباب تَنجبهم مَص

ر عَلى فَترة وَفي اِدِقاع

قَبس مِن هُدى وَنُور وَاِشعا

ع مِن الحَق مالَهُ مِن قِناع

حَطَموا تِلكُم القُيود وَصُونوا

دَم مَصر عَن مسنَتين جِياع

قُل لِمَصر وَحيَها في شَباب

صيغ مِن جَرأة وَمِن اِزماع

شادَ أَركانها وَشَد ذَراها

وَاِبتَنى صَرح مَجدَها المُتَداعي

في جِهاد عَن العَقيدة صدق

وَنِضال عَن الحِمى وَقراع

مَصر يا مَهبَط الحَضارة وَالنُو

ر وَيا مَبعث الهُدى كُل ساع

كَيفَ أَصبَحت بَعدَ عَهد عَلي

طَلبة لِلهَوى وَلِلأَطماع

شرح ومعاني كلمات قصيدة وشباب من الكنانة حمس

قصيدة وشباب من الكنانة حمس لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي