وشادن شف جسمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وشادن شف جسمي لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة وشادن شف جسمي لـ داود بن عيسى الأيوبي

وشادنٍ شَفّ جِسمي

نِفارُهُ وهو آنِس

مِن حُبّهِ ظلَّ عقلي

مُشرّداً وهو كانس

أفادَ جَفني سُهاداً

مِن جفنهِ المتناعِس

أصابَ قلبي بسهمٍ

مِن لحظهِ وهو حابس

لِحاظُهُ ولحاظِي

فوارسٌ وفرائس

بدا فظلَّ هواهُ

يجلُوهُ مثلَ العرائس

وجهاً وقدّاً أحلاَّ

في القلبِ جذوةَ قابس

كالبدرِ والبدرُ زاهٍ

والغُصنِ والغُصنُ مائس

وطلعةً ثم شعراً

قد حيّرا كلَّ قائس

كالصُّبحِ والصُّبحُ بادٍ

واللَّيلِ واللَّيلُ دامِس

قد صاغهُ الحسنُ صوغاً

مثلُ الدَّمى في الكنائس

وخصَّهُ مِن حلاهُ

بالغالياتِ النفائس

ملابسٍ من جمالٍ

يا حُسنَها مِن ملابس

شرح ومعاني كلمات قصيدة وشادن شف جسمي

قصيدة وشادن شف جسمي لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي