وسيد تاه به عصره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسيد تاه به عصره لـ داود بن عيسى الأيوبي

اقتباس من قصيدة وسيد تاه به عصره لـ داود بن عيسى الأيوبي

وسيّدٍ تاهَ بهِ عَصرُهُ

والعَصرُ بالسيّدِ تَيّاهُ

أعطاهُ ربُّ العرشِ في فضلهِ

والرّبُّ لا تُحصى عطاياهُ

آياتُ عِلمٍ قد حباهُ بها

يا حُسنَ ما آيٍ حبا اللَه

كم ميتِ جهلٍ أمّهُ عِلمُهُ

في حُفرةِ الجهلِ فأحياهُ

وذي عَمىً كحّلهُ فضلُهُ

مِن كَمهِ الشّكِّ فأبراهُ

ومُقعَدِ الأهواءِ مَسجُونِها

أقامهُ منها وخَلاهُ

فهو مسيحُ العلمِ في وقتهِ

مُشتقّةٌ منه سَجاياهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسيد تاه به عصره

قصيدة وسيد تاه به عصره لـ داود بن عيسى الأيوبي وعدد أبياتها سبعة.

عن داود بن عيسى الأيوبي

داود بن الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، الملك الناصر صلاح الدين. صاحب الكرك، وأحد الشعراء الأدباء، ولد ونشأ في دمشق، وملكها بعد أبيه (سنة 626 هـ) وأخذها منه عمه الأشرف، فتحول إلى (الكرك) فملكها إحدى عشرة سنة، ثم استخلف عليها ابنه عيسى (سنة 647 هـ) فانتزعها منه الصالح (أيوب بن عيسى) في هذه السنة، فرحل الناصر مشرداً في البلاد، حبس بقلعة حمص ثلاث سنوات، ثم أقام في حلة بني مزيد، وتوفي بقرية البويضاء (بظاهر دمشق) بالطاعون، وكان كثير العطايا للشعراء والأدباء، له عناية بتحصيل الكتب النفيسة، وله شعر. جمعت رسائله في كتاب (الفوائد الجلية في الفارئد الناصرية-خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي