وسما ابن حماد ففا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسما ابن حماد ففا لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة وسما ابن حماد ففا لـ ابن نباتة السعدي

وسَما ابنُ حمادٍ فَفا

زَ بقدحِهم فوزَ المُقامِرْ

بلاّلُ أسوُقِها بما

ءِ كعوبِها قبلَ الحَناجرْ

ضاحٍ يكون مَقيلُهُ

في ظلِّ ألويةِ العساكرْ

وسميرُهُ في ليلِه

نَهمُ الهَماهمِ والزّماجرْ

صُلْبٌ فإنْ لايَنتَهُ

ألفيتَهُ هشَّ المكاسِرْ

يا ذا المناقبِ والمطا

هِرِ دون كلِّ أخٍ مُطاهِرْ

وفتى عُقيلٍ حين تحزُ

بُها الملماتُ الكبائرْ

وأصَحَّها خُلقاً إذا

طُوِيَتْ على الغِشِّ الضّمائرْ

وإذا هوازنُ أعوزتْ

بالضيفِ والجارِ المُجاورْ

وعدا الوفي على أخي

هِ ولم يخفْ لذعَ المُعايرْ

والأرضُ دارعةٌ بنو

بِ صَقيعها والجوُّ حاسرْ

كنتَ الذي تأوي إلي

هِ قلوبُ قيسٍ في الثراثرْ

ولقد حميتَ ذمارَ شَي

بانَ بنَ ثعلبةَ المَغورْ

إذْ جاوروكَ فكنتَ أك

رَمَ مَنْ يُجاورُهُ مجاورْ

وضممتَ جانبَهم كما ان

ضمّت على الكَسْرِ الجَبائرْ

وأجرتَهم والدهرُ بال

أقوامِ منتفض المرائرْ

وهم الذي تقسّموا

بالحِنو أسلابَ الأكاسِرْ

هُم يومَ ذي قارٍ هُمُ

عقدوا الأبيةَ بالمناخرْ

يا رافعَ بنَ محمد

للمُصْمَئِلاّتِ الكَبائرْ

ولحُبّهِ نزلتْ بوا

دٍ ما يَطورُ بهِ المَناسِرْ

لا يَزْجُرنّكَ عن عَطا

ئِكَ واقتناءِ الحمد زاجرْ

إنّ الغِنى ما صانَ عِر

ضَ المرءِ أو سدّ المفاقِرْ

قد فاخرتْ من قبلنا

أمَمٌ فما أغنى الَمفاخِرْ

بادرْ بمالكَ تَركَهُ

إنّ الخُطوبَ لها بَوادرْ

يفديكَ من مطْلِ السقا

مِ وجرأَةِ الأجلِ المجاهِرْ

حِلَلٌ تروحُ على بيو

تِهم المؤبلة البَهازرْ

ويروحُ مأثور الثنا

ءِ عليكَ في بادٍ وحاضرْ

آلُ المهيا من عُبا

دةَ خيرُ من غَذَتِ الحَرائرْ

هُم علّموا كَعباً شتي

تَ الطعنِ والطعنَ المجاورْ

وتناولَ الأضياف بال

إيثارِ في حدّ الصّنابرْ

أربابُها ومُلوكُها

ونجومُها البيضُ الزّواهِرْ

ولأنتَ أكرمُها إذا

صارتْ إلى الحَسبِ المَصائرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسما ابن حماد ففا

قصيدة وسما ابن حماد ففا لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي