وسقيمة الإجفان لا من علة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وسقيمة الإجفان لا من علة لـ أحمد شوقي

اقتباس من قصيدة وسقيمة الإجفان لا من علة لـ أحمد شوقي

وسقيمة الإجفان لا من علة

تحيى العميد بنظرة وتميته

وصلت كَتربَيها الحديث بضاحك

ضاح كمؤتلف الجمان شتيته

قالت تغرب الرجال فقل في

ضيم أريد بجانبي فأَبَيته

قالت نفيتَ فقلت ذلك منزل

ورَدَته كل يتيمة ووردته

قالت رماك الدهر قلت فلم أكن

نِكسا ولكن بالأناة رميته

قالت ركبتَ البحر وهو شدائد

قلت الشدائد مركب عُوِّدته

قالت أخفت الموت قلت أمفلت

أنا من حبائله إذا ما خفته

لو نلتُ أسباب السماء لحطني

أجل يحل لحينه موقوته

قالت لقد شَمَت الحسود فقلت لو

دام الزمان لشامت لحفلته

قالت كأني بالهجاء قلائدا

سارت فقلت هممت ثم تركته

أخذت به نفسي فقلت لها دعى

ما شاءت الأخلاق لا ماشئته

من راح قال الهُجر أو نطق الخنا

هذا بياني عنهما نزهته

الله علمِنيه سمحا طاهرا

نزه الخلال وهكذا علمته

شرح ومعاني كلمات قصيدة وسقيمة الإجفان لا من علة

قصيدة وسقيمة الإجفان لا من علة لـ أحمد شوقي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أحمد شوقي

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.[١]

تعريف أحمد شوقي في ويكيبيديا

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد شوقي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي