وزائرة وافت فأجللت خدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وزائرة وافت فأجللت خدها لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة وزائرة وافت فأجللت خدها لـ الطغرائي

وزائرةٍ وافتْ فأجللتُ خَّدها

وقبَّلتُ إِكراماً لموردِها الأرضَا

فيا زورةً جاءت على غير موعدٍ

فقرَّتْ عيونٌ واشتفتْ أنفسٌ مرضى

أتت وجنودُ الحُسْنِ دونَ لثامها

فنحَّتْهُ بالكفينِ تعرِضُهمْ عَرْضَا

فلم أرَ إِلّا ما ألَذُّ وأشتهِي

ولم يكُ إلا ما أوَدُّ وما أرضَى

على أنها ولَّتْ ولم أقضِ سُنَّةً

من الوطرِ الممطولِ نَفْلاً ولا فَرْضا

وما سوَّغَتْنَا ليلةَ الوَصْلِ قرضَها

إِلى أنْ بدَا الإِصباحُ يرتجِعُ القرضَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وزائرة وافت فأجللت خدها

قصيدة وزائرة وافت فأجللت خدها لـ الطغرائي وعدد أبياتها ستة.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي