ورد كأن على أكتاده حرجا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ورد كأن على أكتاده حرجا لـ أبو زبيد الطائي

اقتباس من قصيدة ورد كأن على أكتاده حرجا لـ أبو زبيد الطائي

ورد كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَرَجا

في قُرطُف مِن نَسيلِ النَجتِ مَخدورِ

أَو ذا شَصائِبٍ في أَحنائِهِ شَمَمٌ

رخو المَلاط غَبيطاً فَوقَ صُرصورِ

كَأَنَّ عَينَيهِ في وَقبَينِ مِن حَجَرٍ

قيضا اِقتِياضاً بِأَطرافِ المَناقيرِ

إِذا تَبَهنَسَ يَمشي خِلتَهُ وَعِثاً

وَعى السَواعِد مِنهُ بَعدَ تَكسيرِ

مُبَهنِساً حَيثُ يَمشي لَيسَ يَفزَعُهُ

مُشَمِّراً لِلدَواهي أَيَّ تَشميرِ

أَقبَلَ يَردي مَعاً رَدي الحِصانِ إِلى

مُستَعسِب أَرَبٍ مِنهُ بِتَمهيرِ

خانَ العَذار بِما في الرَأسِ مِن طولِ

وَسَيَّرَ الجُلَّ عَنهُ أَيَّ تَسييرِ

وَفي القَوائِمِ وَالأَقرابِ باقِيَةٌ

مِنهُ هَذا لَيلُ تَبطينُ وَتَصديرِ

مُقابلُ الخَطوِ في أَرساغِهِ فَدَعٌ

وَرِداً يُدَفِّقُ أَوساطَ العَياهيرِ

وَصاحَ مَن صاحَ في الأَجلابِ وَاِبتَعَثَت

وَعاثَ في كُبَّةِ الوَعواع وَالعيرِ

فَكَعكَعوهُنَّ في ضيقٍ وَفي دَهش

يَنزونَ مِن بَينِ مَأَبوضٍ وَمَهجورِ

لِلصَدرِ مِنهُ عَويلٌ فيهِ حَشرَجَةٌ

كَأَنَّما هِيَ في أَحشاءِ مَصدورِ

وَغودِرَ السَيفُ لَم يَخرُج وَخِلَّتُهُ

أهبابَ دامٍ عَلى السِربالِ مَعفورِ

ثُمَّ اِستَمَرَّ إِلى تَرجِ فَأَسنَدَهُ

إِلى فَريسَينِ ذي كَفلٍ وَذي كورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ورد كأن على أكتاده حرجا

قصيدة ورد كأن على أكتاده حرجا لـ أبو زبيد الطائي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو زبيد الطائي

حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى. وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي