وراقصة هاجت بنا حركاتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وراقصة هاجت بنا حركاتها لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة وراقصة هاجت بنا حركاتها لـ عبد الحميد الرافعي

وراقصة هاجت بنا حركاتها

لواعج نفس ما لهن سكون

لقد صاغها من عنصر اللطف من إذا

أراد مراداً قال كن فيكون

لها مقلتا ريم وقد أراكة

وطلعة شمس والهلال جبين

تناءى وتدنو نحونا عند رقصها

فتقسو علينا تارة وتلين

تمد ذراعيها وتخطر تارة

وفي معصميها للحلي رنين

كما نشر الطير الجناحين صادحاً

على الروضة الغناء وهو ركين

وتقفز حيناً مثل ظبي مروع

على غرة منه دهاه كمين

وتحكي قضيب البرق ساعة تلتوي

فليس تباريها قنا وغصون

ولو مال غصن البان ميلة عطفها

تردى فهل يا عطف أنت عجين

فنون من الرقص البديع تهزنا

وكم كان في تلك الفنون فتون

وكم أدهشت منا العقول رشاقة

لها البرق خدن والنسيم قرين

أشاهد معناها بكل جوارحي

كأن حواسي كلهن عيون

شرح ومعاني كلمات قصيدة وراقصة هاجت بنا حركاتها

قصيدة وراقصة هاجت بنا حركاتها لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي