وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى لـ الطغرائي

وذي وَطنٍ بالغَوْرِ يصبُو إِلى الحِمَى

قضَى وطَراً منه السُّرَى والمفاوِزُ

بهِ غُبَّرٌ من داءِ حُبٍّ مُمَاطلٍ

يجدِّدُهُ وَعْدٌ من البَيْنِ ناجِزُ

قسمتُ صفايَا الوَجْدِ بيني وبينَهُ

فلا أنا مشكورٌ ولا هو فائِزُ

وأروعُ قُرْحَانٌ من الحُبِّ أمرُهُ

عليَّ إِذا لم يُومِ بالصبرِ جائزُ

يقولُ ووجِدي عن ضميريَ طالعٌ

إِليهِ وسرِّي عن جُفونِيَ بارزُ

تَسلَّ فما الأهواءُ إِلّا لجاجةٌ

تمادتْ ولا السُّلوانُ إِلّا غرائزُ

ألم تَرَ أنَّ الحبَّ بيني وبينَهُ

من العقلِ نَاهٍ أو من الدينِ حاجزُ

فقلتُ له هذا الذي أنت قادِرٌ

على كلِّهِ عن بعضِه أنا عاجزُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى

قصيدة وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى لـ الطغرائي وعدد أبياتها ثمانية.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي