وذي نخوة حاولت تقبيل خده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وذي نخوة حاولت تقبيل خده لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

اقتباس من قصيدة وذي نخوة حاولت تقبيل خده لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة

وذي نخوة حاولتُ تقبيل خده

وقد رجحت أعطافُه بالهوى سُكرا

فأوْسَعني ضماً أماتَ به الرَّجا

وواليته لثماً فأذْكرني الخمرا

وباتَ ومن أعطافه ومَدامعي

يُذكرني منها الحديقة والنهرا

سقى اللّه بالجرعاء داراً يحلها

هلالُ بقلبي لا أقول له القصرا

بلغنا الأماني كيف شاءت نفوسُنا

ومن بَلغ الآمال لا يَعتبُ الدهرا

وهل أملٌ إلاك يا فارس المدى

إذا فئةُ الأنصار تستقبل النصرا

لقد صدَقتْ فيك الفراسةُ عندما

أرانا أخوك الصبحُ غُرَّتك الغرَّا

تَطلعتِ الأقمار تهديك نُورَها

فكانت كمن أهدى إلى دوحةٍ زهرا

ولما رأتك السافراتُ تيقّنتْ

بأن المحيا يُخجلُ الشمس والبدر

بخد إذا أبدى إياة جماله

أتى صادق الفجرين بالآية الكبرى

فسلطان ذاك الحسن أعطاك حكمه

لتحرُس منه الثغر بالراية الحمرا

رُويَداً خليلي ما جنحتُ إلى الحمى

بقلبيَ إلا عادَ حُلوُ الهوى مرّا

تميلُ بيَ الأرواحُ والدوحُ ينثني

فأذكر قداً ما نَسيتُ له ذكرا

فلولاه للأحداق ما سَهرتْ دُجيً

ولولاه للأكباد ما التهبتْ جمرا

ولكنني يعتادني الصبر بعد ما

أقول لقلبي اليوسفيّ ألا صبرا

فينجدني عزمٌ ثنتْ مرهفاته

قلوب عداة الغرب عن ذلك المسرى

لقد سعدتْ خيلٌ أكبت شقيهم

فما أكثر الأسرى على ذلك المسرى

قد انبهمت طرق الرشاد بملكه

فأمسى له عِرفان آماله نكرا

وما أيمنَ الدنيا بنا حيث أمْننا

يمدُّ على الأرجاء من ظلنا سترا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذي نخوة حاولت تقبيل خده

قصيدة وذي نخوة حاولت تقبيل خده لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن يوسف الثالث - ملك غرناطة

يوسف الثالث - ملك غرناطة

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي