وذكرني من لا أبوح بذكره

أبيات قصيدة وذكرني من لا أبوح بذكره لـ مجنون ليلى

وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِ

مُحاجِرُ خِشفٍ في حَبائِلِ قانِصِ

فَقُلتُ وَدَمعُ العَينِ يَجري بِحُرقَةٍ

وَلَحظي إِلى عَينَيهِ لَحظَةُ شاخِصِ

أَلا أَيُّهَذا القانِصُ الخِشفَ حَلِّهِ

وَإِن كُنتَ تَأباهُ فَخُذ بِقَلائِصي

خَفِ اللَهَ لا تَقتُلهُ إِنَّ شَبيهَهُ

حَياتي وَقَد أَرعَدتَ مِنّي فَرائِصي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وذكرني من لا أبوح بذكره

قصيدة وذكرني من لا أبوح بذكره لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها أربعة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.