ودع عبيدة إن البين قد أفدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ودع عبيدة إن البين قد أفدا لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة ودع عبيدة إن البين قد أفدا لـ بشار بن برد

وَدِّع عُبَيدَةَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا

وَهَل تَرى في رَحيلٍ دونَها رَشَدا

فَلا تَضِنّي بِتَسليمٍ عَلى رَجُلٍ

لا يَجِدُ الناسُ إِلّا دونَ ما وَجَدا

عَهداً إِلى عاشِقٍ لَو يَستَطيعُكُمُ

يا عَبدَ سَلَّمَ قَبلَ البَينِ أَو عَهِدا

وَلستُ أَدري إِذا شَطَّ المَزارُ بِكُم

هَل تَجمَعُ الدارُ أَم لا نَلتَقي أَبَدا

ضَنَّت عُبَيدَةُ بِالتَسليمِ فَاِحتَجَبَت

فَهَيَّجَت دَمعَ عَينٍ كانَ قَد جَمَدا

فَقُلتُ إِذ شَهِدَت عَيني بِحُبِّكُمُ

وَلَم أَجِد عَن حِوارٍ فيكِ مُلتَحَدا

قَد يُعجِزُ الشَيءُ ذا لُبٍّ وَيُدرِكُهُ

مَن لا تَرى عِندَهُ لُبّاً وَلا جَلَدا

لا يُبعِدُ الناسُ ما يَدنو القَضاءُ بِهِ

وَلا يُقَرِّبُهُ شَيءٌ إِذا بَعُدا

قَصَّرتُ بَعدَ اِجتِهادٍ في مَوَدَّتِها

وَهَل يُلامُ عَلى التَقصيرِ مَن جَهِدا

ما تَأمُرينَ بِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ

إِن شِئتِ ماتَ وَإِن خَلَّدتِهِ خَلَدا

قَد يَحرِجُ المَخرَجُ المُعتَلُّ صاحِبَهُ

وَقَد يَنالُ لِسانُ السوءِ مِن قَعَدا

ظَلَّت عَلى قَلبِها الحَوراءُ مُمسِكَةً

مِن ظاعِنٍ حَرَّكَ الأَحشاءَ وَالكَبِدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ودع عبيدة إن البين قد أفدا

قصيدة ودع عبيدة إن البين قد أفدا لـ بشار بن برد وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي