وداعا وداعا ودعي مصر ودعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وداعا وداعا ودعي مصر ودعي لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة وداعا وداعا ودعي مصر ودعي لـ حسن حسني الطويراني

وَداعاً وَداعاً وَدِّعي مصر وَدّعي

سَقتكِ الغَوادي من مَغانٍ وَأَربُعِ

ديارٌ بِها وَلّى غُرورُ الهَوى وَقَد

أُروَّعُ عَنها اليَومَ من بَعد أَربع

سُرورٌ وإخوانٌ وَخلٌّ وَصاحبٌ

وَكُلٌّ عَلى ما شئتَه وَفق مطمعي

وَأَمسيتُ بي من حيرةٍ أَيُّ لَوعةٍ

عَلى أَسفٍ يُجري العُيونَ بِأَدمُع

إِذا ذكرت نَفسي حَبيباً أَلفتُه

بَكيتُ عَلى التَفريق بَعد التجمُّع

وَهمتُ وَلا أَشكو لغيرِ تَأمّلي

وَلَيسَ سِواه بعدَهم يا أَخي معي

وَلم أَدرِ ما أَبكي أَعهداً وَقَد مَضى

وَمَغنىً وَقَد أَمسى كَبيداءِ بلقع

وَكَأسَ مدامٍ أَو ندامى عَلى صَفا

وَرَوضاً أَريضاً من أَمانٍ وَمَطمع

أَسيرُ وَأَثني الطَرفَ نَظرةَ باهتٍ

فَلا أَملٌ يُغري وَلا البَأس مقنعي

وَيا رُبَّ يَومٍ لي بمصرَ وَلَيلةٍ

نَهبتُ الصفا بالبابليِّ المُشعشَع

مدامٌ تريك الدَهرَ عَبداً إِذا سعَت

إِلَيك بها ذاتُ البَها وَالتمنُّع

يُذيبُ لكَ الياقوتَ في الكأسِ خدُّها

وَتُنشدُكَ الأَزمانُ خُذ وَتَمتِّع

وَإِن بَدرَت وَالبَدرُ في ليلِ تَمِّهِ

تحيّرتَ وَجداً بينَ أُفقٍ وَبُرقُع

فَيا نَفسُ صَبراً وَاحتساباً لفرقةٍ

يَطولُ مداها بعد طُولِ التجمُّع

وَيا صاحبي رَدّد ليَ الدَمع قائِلاً

وداعاً وداعاً وَدّعي مصرُ وَدّعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وداعا وداعا ودعي مصر ودعي

قصيدة وداعا وداعا ودعي مصر ودعي لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي