وحرف كجفن السيف أدرك نقيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وحرف كجفن السيف أدرك نقيها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة وحرف كجفن السيف أدرك نقيها لـ الفرزدق

وَحَرفٍ كَجَفنِ السَيفِ أَدرَكَ نِقيَها

وَراءَ الَّذي يُخشى وَجيفُ التَنائِفِ

قَصَدتَ بِها لِلغَورِ حَتّى أَنَختَها

إِلى مُنكِرِ النَكراءِ لِلحَقِّ عارِفِ

تَزِلُّ جُلوسِ الرَحلِ عَن مُتَماحِلٍ

مِنَ الصُلبِ دامٍ مِن عَضيضِ الظَلائِفِ

وَكَم خَبَطَت نَعلاً بِخُفٍّ وَمَنسِمٍ

تُدَهدي بِهِ صُمَّ الجَلاميدِ راعِفِ

فَلَولا تَراخيهِنَّ بي بَعدَما دَنَت

بِكَفِّيَ أَسبابُ المَنايا الدَوالِفِ

لَكُنتُ كَظَبيٍ أَدرَكَتهُ حِبالَةٌ

وَقَد كانَ يَخشى الظَبيُ إِحدى الكَفائِفِ

أَرى اللَهَ قَد أَعطى اِبنَ عاتِكَةَ الَّذي

لَهُ الدينُ أَمسى مُستَقيمَ السَوالِفِ

تُقى اللَهِ وَالحُكمَ الَّذي لَيسَ مِثلُهُ

وَرَأفَةَ مَهدِيٍّ عَلى الناسِ عاطِفِ

وَلا جارَ بَعدَ اللَهِ خَيرٌ مِنَ الَّذي

وَضَعتُ إِلى أَبوابِهِ رَحلُ خائِفِ

إِلى خَيرِ جارٍ مُستَجارٍ بِحَبلِهِ

وَأَوفاهُ حَبلاً لِلطَريدِ المُشارِفِ

عَلى هُوَّةِ المَوتِ الَّتي إِن تَقاذَفَت

بِهِ قَذَفَتهُ في بَعيدِ النَفانِفِ

فَلا بَأسَ أَنّي قَد أَخَذتُ بِعُروَةٍ

هِيَ العُروَةُ الوُثقى لِخَيرِ الحَلائِفِ

أَتى دونَ ما أَخشى بِكَفِّيَ مِنهُما

حَيا الناسُ وَالأَقدارُ ذاتِ المَتالِفِ

فَطامَنَ نَفسي بَعدَما نَشَزَت بِهِ

لِيَخرُجَ تَنزاءُ القُلوبَ الرَواجِفِ

وَرَدَّ الَّذي كادوا وَما أَزمَعوا لَهُ

عَلَيَّ وَما قَد نَمَّقوا في الصَحائِفِ

لَدى مَلِكٍ وَاِبنِ المُلوكِ كَأَنَّهُ

تَمامُ بُدورٍ ضَوءُهُ غَيرُ كاسِفِ

أَبوهُ أَبو العاصي وَحَربٌ تَلاقَيا

إِلَيهِ بِمَجدِ الأَكرَمينَ الغَطارِفِ

هُمُ مَنَعوني مِن زِيادٍ وَغَيرِهِ

بِأَيدٍ طِوالٍ أَمَّنَت كُلَّ خائِفِ

وَكَم مِن يَدٍ عِندي لَكُم كانَ فَضلُها

عَلَيَّ لَكُم يا آلَ مَروانَ ضاعِفِ

فَمِنهُنَّ أَن قَد كُنتُ مِثلَ حَمامَةٍ

حَراماً وَكَم مِن نابِ غَضبانَ صارِفِ

رَدَدتُ عَلَيهِ الغَيظَ تَحتَ ضُلوعِهِ

فَأَصبَحَ مِنهُ المَوتُ تَحتَ الشَراسِفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وحرف كجفن السيف أدرك نقيها

قصيدة وحرف كجفن السيف أدرك نقيها لـ الفرزدق وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي