وجود الشيء شاء يشيء شيئا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وجود الشيء شاء يشيء شيئا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة وجود الشيء شاء يشيء شيئا لـ عبد الغني النابلسي

وجود الشيء شاء يشيءُ شيئاً

فكان الشيء عن ذاك الوجودِ

فسموا الشيء موجوداً وقالوا

وجود ذاك ثان في الشهود

وقد قسموا الوجود إلى قديم

يجلُّ وحادث هو للنفود

وكيف يصير من عدم وجود

ويدركه الفنا مثل القيود

ألا يا قوم كم هذا العمى من

ولادتكم إلى يوم اللحود

تنبهت العوامُّ الغرُّ لما

رأوا قولي وأنتم في رقود

هو الله الذي لا شيء معه

وهل ظل يكون مع العمود

شرح ومعاني كلمات قصيدة وجود الشيء شاء يشيء شيئا

قصيدة وجود الشيء شاء يشيء شيئا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي