وجهك أم بدر السماء إتلق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وجهك أم بدر السماء إتلق لـ مير علي أبو طبيخ

اقتباس من قصيدة وجهك أم بدر السماء إتلق لـ مير علي أبو طبيخ

وجهك أم بدر السماء إتلق

وفرعك الفاحم أم ذا الغسق

وخالك العنبر في الوجنة الحمر

اء قد فاح بطيب العبق

أم ذا فؤادي حام من حوله

فمسه منك سناً فاحترق

أم زورق الحسن على حافة

يعوم في مسبحة من عرق

دقت معاني الحسن في صنعه

لكن سحر الطرف منها أدق

ورق طبعا بين أترابه

لكنما الوجنة منه أرق

لا تنكروا فرط هيامي به

لا يعرف العشق سوى من عشق

ان شئت ظماً فهو في قبضتي

أو شئت تقبيلا فإني أحق

وان يكن وقفا لأهل الهوى

فإنما الوقف إلى من سبق

يا مالكا قلبي ترفق به

فهو بغير الحب لا يسترق

اضنته من طرفك اسقامه

ما مر في ربعك إلا خفق

من فلق الصبح أساريره

قد عوذتهن برب الفلق

ومن فتون السحر الحاظه

أعظم بخلاقك ماذا خلق

موائد الأفراح ما بيننا

نرفع فيها طبقا عن طبق

ترعد بالهجر مواعيده

فالدمع يجري والحشا في حرق

شرح ومعاني كلمات قصيدة وجهك أم بدر السماء إتلق

قصيدة وجهك أم بدر السماء إتلق لـ مير علي أبو طبيخ وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن مير علي أبو طبيخ

مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي. عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة. وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس. وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي