وجارية هيفاء ممشوقة القد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وجارية هيفاء ممشوقة القد لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة وجارية هيفاء ممشوقة القد لـ ابن دانيال الموصلي

وجاريةٍ هَيْفاءَ مَمشوقةِ القَدِّ

لَها وَجْنَةٌ أبهى احمراراً منَ الوَرْدِ

من اليمنيات التي حرُّ وَجْهها

يفوقُ صقالا صَفْحَةَ الصّارمِ الهِندي

وَثيقَةُ حَبلِ الوَصلِ منذُ صَحبِتُها

فَلَسْتُ أراهُ قطُّ مُنْتَقِضَ العَهْدِ

وفي وَصْلها أمس الشّقاءُ مُيَسّراً

وجاوزَ في تَيسيرهِ غايةَ الجَهْدِ

ولم أرَ وَجْهاُ قبلَها كُلَّ ساعَةٍ

على التّربِ ألقاها مَعفّرَةَ الخَدِّ

وَمن عَجَبي أني إذا ما وَطِئتُها

تَئنُّ أنيناً دونَه أنّةُ الوَجدْ

مباركةُ عِندي ولا بَرِحَتْ إذاً

مُدّوَرةَ الكَعْبَينِ شُؤماً على ضِدِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وجارية هيفاء ممشوقة القد

قصيدة وجارية هيفاء ممشوقة القد لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي